قالت نتائج بحث جديد إن المشيمة تفرز بروتيناً بعد ممارسة الحامل للتمارين يحسّن التمثيل الغذائي للنسل، ويحمي المولود من السكري في المستقبل.
ويستفيد الطفل من تمارين الأم أثناء الحمل حتى لو كانت بدينة، أو تتبع نظاماً غذائياً غنياً بالدهون. وحسب موقع “ساينس دايلي”، تعد سمنة الأمهات من عوامل انتقال السكري من جيل إلى جيل.
وأظهرت الدراسة أن المشيمة تفرز بروتينSOD3 بعد أداء الحامل تمارين رياضية، وأن هذا البروتين يثبّط التشوهات التي يسببها النظام الغذائي عالي الدهون في استقلاب الغلوكوز لدى النسل. وأجريت الدراسة بالتعاون بين باحثين من جامعة تكساس الأمريكية وجامعتي كانازاو، وتوهوكو اليابانيتين. ووجد فريق البحث أن الهرمون الذي يصل إلى الجنين بشكل طبيعي يلعب دوراً مهاماً في صحة الأيض أو تمثيله الغذائي في المستقبل. ويمكن أن يساعد تشجيع الحوامل على الرياضة في كسر الحلقة الوراثية التي تنتقل معها السمنة والسكري من جيل لآخر.
