أعلنت الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير، انطلاق العمل في مشروع قرية بسمة لإيواء النازحين اليمنيين، بهدف تحسين أوضاعهم ودعمهم بمختلف الاحتياجات الأساسية، في ظل تدهور أحوالهم المعيشية، على خلفية الصراعات المستمرة في البلاد.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير خالد الحسيني: إن مشروع القرية يستهدف إقامة كيان معيشي مكتمل المرافق، مشيرا إلى أنه يشتمل على 60 وحدة سكنية ومسجدا ومدرسة، بالإضافة إلى عيادة طبية ومخبز يدوي وغيرها من المرافق الحيوية والمعيشية التي تضمن الحد الأدنى للعيش الكريم لما يزيد عن 500 نازح بمختلف متطلباتهم.
وأوضح الحسيني، أن القرية ستحتضن أسر الأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة من النازحين اليمنيين، مضيفاً أن الجمعية ستدعم العديد منهم بمشروعات تشغيلية تساعدهم على الكسب وتغنيهم عن السؤال، من خلال المشروعات الإنتاجية متناهية الصغر.
كما دعا المحسنين الكرام من أهل الكويت إلى الفزعة من أجل هؤلاء المنكوبين، ودعمهم من خلال هذا المشروع الذي يؤمن لهم ولذويهم أوضاعاً إنسانية ملائمة.
وبحسب الإحصاءات فإن اليمن يعد واحداً من أكثر مناطق الوطن العربي فقراً، ومع استمرار العنف والصراع إضافة إلى حالة السيول الحالية فإن ما يقرب من 20.7 مليون يمني يحتاجون إلى الضروريات اليومية كالغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والرعاية الطبية في ظل توقف تام لغالبية المرافق الصحية في البلاد.