توابل يجب أن توضع على القائمة بعد سن الخمسين!

سن الخمسين مرحلة دقيقة في عمر الإنسان، حيث تبدأ بعض الأمراض في الظهور؛ لذلك يجب الاهتمام أكثر بالصحة وبالنظام الغذائي المعتمد، والبحث عن العناصر الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الصحة وتقلل من خطر ظهور الأمراض.

إليك 5 توابل لوضعها على القائمة بعد سن الخمسين بحسب “فام أكتويال”:

 

الكركم للوقاية من أمراض الجهاز الهضمي

تقول منظمة الصحة العالمية إن الكركم فعّال في تهدئة “اضطرابات الجهاز الهضمي البسيطة” بفضل العديد من الجزيئيات (بما في ذلك الكركمين) التي تنظم إفراز الصفراء.
وفي حالة ارتداد الحمض، حرقة المعدة، الغازات أو آلام المعدة في نهاية الوجبة، يوصى بشرب شاي الكركم: لتحضيره، يجب نقع 1 جرام من مسحوق الكركم في 150 مل من الماء المغلي لمدة 5 إلى 8 دقائق.
ومن ناحية أخرى، خلافًا للاعتقاد السائد، ربما ليس للكركم أي تأثير على آلام المفاصل. وهكذا، في عام 2018، فحصت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA) والمفوضية الأوروبية البيانات العلمية، وتبين أن المكملات الغذائية القائمة على الكركمين “لا يمكن أن تدعي أنها تساهم في الأداء الطبيعي للمفاصل”.

القرفة للوقاية من مرض السكري

أظهرت عدة دراسات علمية أن القرفة تسهل عمل الأنسولين، الهرمون المسؤول عن تنظيم السكر في الدم، أي مستوى السكر في الدم. لذلك فهي حليف مفضل للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 أو مرحلة ما قبل السكري.
وبالتالي، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة جمعية الغدد الصماء في يوليو 2020، فإنَّ مستويات السكر في الدم لمرضى السكري الذين يستهلكون القرفة بانتظام تزداد بشكل أقل (وأقل بسرعة) بعد الوجبات.

الفلفل الأسود يحافظ على المفاصل

يستخدم الفلفل الأسود تقليدياً في الطب الصيني التقليدي لتخفيف آلام المفاصل. ووفقًا للعمل الذي قامت به كلية الطب في Wenzhou (في الصين)، فإن البيبيرين، المكوّن النشط للفلفل الأسود، له خصائص مضادّة للالتهابات والتي من شأنها أن تساهم بشكل خاص في حماية غضاريف المفاصل.
لذلك يوصى بالفلفل الأسود بشكل خاص في حالات هشاشة العظام: فلا تترددي في رشه على جميع الأطباق، وفي حالة آلام المفاصل التي تقاوم العلاج، يمكن التفكير في المكملات الغذائية التي تعتمد على بايبر نيغروم – بعد المشورة الطبية الأساسية.

الزعفران لتحسين المزاج

ضد الكآبة والاكتئاب البسيط، الزعفران فعّال للغاية: هذا هو استنتاج العديد من الدراسات العلمية التي تؤكد ارتخاء العضلات (الزعفران يريح العضلات)، مهدئ (الزعفران يعزز النوم الهادئ) ومسكن (الزعفران يقلل الألم).
يؤخذ الزعفران بشكل أساسي على شكل مكملات غذائية – بعد النصائح الطبية الأساسية. يمكن أيضًا تحضيره كشاي عشبي عن طريق نقع 1 إلى 2 جم من مسحوق الزعفران في 1 لتر من الماء الساخن (ولكن ليس المغلي) لمدة 5 إلى 7 دقائق ؛ يُنصح بشرب 2 إلى 3 أكواب في اليوم، إنما يجب الحصول على من الضوء الأخضر مسبقًا من الطبيب.

الفلفل الحار لحماية نظام القلب والأوعية الدموية

الفوائد الصحية للفلفل الحار عديدة؛ فوفقًا لدراسات مختلفة، فإنّ هذه التوابل الحارّة تمنع السرطان، وتساعد على إنقاص الوزن، والوقاية من بعض الأمراض المميتة… ووفقًا لدراسة إيطالية نُشرت في ديسمبر 2019، فإن تناول التوابل بانتظام يضمن نظامًا صحيًا للقلب والأوعية الدموية. يزعم الباحثون أن المتحمسين للفلفل معرّضون لخطر الوفاة بسبب النوبات القلبية بنسبة 40% مقارنة بالمتوسط، كما تقل احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية بنحو 50%.

 

Exit mobile version