تحت رعاية معالي وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي وبحضور الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط بالتكليف المهندس محمد الخالدي أقام التوجيه الفني العام للتربية الإسلامية الحفل الختامي لتكريم الفائزين في جائزة عبدالله العلي المطوع رحمه الله السابع لحفظ القرآن الكريم وتلاوته لمعلمي ومعلمات وزارة التربية على مسرح وزارة التربية.
وبدوره قال ممثل راعي الحفل الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط بالتكليف م. محمد الخالدي” أن هذا الاجتماع ليس مجرد احتفال بالفائزين والفائزات في النسخة السابعة من جائزة المرحوم عبد الله العلي المطوع لحفظة القرآن الكريم، بل هو تأكيد على رسالة عميقة تهدف إلى تعزيز مكانة المعلم في مجتمعنا وترسيخ دوره كمحور أساسي للتنمية والتعليم”. وأشار الخالدي بأن المعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو صانع أجيال، وباني حضارات، وحامل راية القيم التي تصنع مستقبل الأمم.قائلاً “، فإن مسؤوليتنا تجاه المعلم لا تقتصر على توفير الأدوات والموارد، بل تمتد لتشمل توفير بيئة تزدهر فيها روحه وعقله، مما يحفزه ليكون قدوة ومصدر إلهام للطلاب وركيزة أساسية لترسيخ القيم الراسخة في المجتمع، ومن هذا المنطلق تأتي الشراكة المجتمعية لتشكل رافداً أساسياً لدعم دور المعلم وتعزيز مكانته”.
وتابع الخالدي أن هذه المسابقة المباركة، التي تحظى برعاية كريمة من أسرة المرحوم عبد الله العلي المطوع، التي تدار تحت مظلة “مبرة المتميزين”، هي نموذج حي لهذه الشراكة المثمرة فهي لا تقتصر على تكريم حفظة القرآن الكريم من المعلمين والمعلمات، بل تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني من أجل تحقيق أهداف تربوية سامية.
ومن جانبها ذكرت الموجه الفني العام للتربية الإسلامية بالتكليف، عبلة عبدالملك، أنه انطلاقاً من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، نكرم اليوم الحاصلين على المراكز الأولى في مسابقة المرحوم عبدالله العلي المطوع لحفظ القرآن الكريم وتلاوته.
وتوجهت عبدالملك بالشكر إلى معالي وزير التربية على رعايته الكريمة لهذا الحفل، كما أعربت عن تقديرها لرعاة المسابقة، ممثلة في مبرة المتميزين ومبرة أهل الكويت الخيرية، وللتوجيه الفني للتربية الإسلامية على جهودهم في التنسيق والتنظيم،وفي الختام، دعت الله عز وجل أن يجعل هذا الفوز رفعة للحاصلين عليه في الدنيا والآخرة.
وقال ممثل أسرة المرحوم عبدالله العلي المطوع، د. محمد بدر عبدالله العلي المطوع، خلال الحفل: “اليوم نحتفي بتوزيع جوائز مسابقة عبدالله العلي المطوع رحمه الله تعالى، حيث يشارك معنا اليوم 48 فائزاً، بواقع 24 من الرجال و24 من النساء، وأتمنى أن تستمر هذه المسيرة المباركة، لأنها تجسد ما كان يطمح إليه والدي رحمه الله في حياته، بأن يكون كتاب الله سبحانه وتعالى هو النبراس والسراج المنير الذي يهتدي به الشباب، ويشكل دليلاً لأفكارهم وتأملاتهم. وأضاف المطوع“أسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون مثل هذه الجائزة وهذه اللقاءات مستمرة ودائمة”.