توقعات بارتفاع الهجمات الإلكترونية..التعليم عن بعد في خطر بسبب تربص القراصنة!

ربما تجد المناطق التعليمية التي تعتمد على التعليم عن بعد عبر الإنترنت بسبب جائحة كوفيد – 19 قريبا، الطلاب والمعلمين منفصلين عن شبكات الكمبيوتر لأيام أو أسابيع، بسبب الهجمات الإلكترونية التي يمكن أن تعيد الأطفال إلى الوراء وتعرض خصوصيتهم إلى الخطر.

ووفقا لـ”الألمانية” يقول خبراء الأمن والتعليم الذين يتوقعون ارتفاعا في الهجمات الإلكترونية باستخدام برامج الفدية، وهي برامج خبيثة تقيد الوصول إلى نظام الحاسوب التي تصيبها، وتطالب بدفع فدية لصانع البرنامج من أجل إمكانية الوصول للملفات، مع بدء ملايين الأطفال عاما دراسيا جديدا في ظل الجائحة، إن المناطق في أنحاء البلاد غير مستعدة مع الأسف لإدارة المخاطر المتزايدة للتعلم عن بعد، حسبما أفادت خدمة سي كيو رول كول الأمريكية.

وتزايدت الهجمات باستخدام برامج الفدية التي تستهدف المدارس، حيث يقوم القراصنة بتعطيل أنظمة الشبكة وجمع بيانات المستخدم الحساسة قبل المطالبة بالدفع مقابل عودتها بشكل آمن في الأعوام القلائل الماضية.

وغالبا ما تفتقر المناطق التعليمية إلى ميزانيات كبيرة للأمن الإلكتروني وتكافح من أجل إقناع المعلمين والطلاب باتخاذ الاحتياطات المناسبة.

وبدأ بعض أكبر المناطق التعليمية في البلاد، بما في ذلك لوس أنجلوس وأتلانتا، العام الدراسي أخيرا عبر الإنترنت بالكامل. ويقدم البعض الآخر خيارات تعلم مختلطة حيث يعمل بعض الطلاب عن بعد. ويمكن أن يؤدي كلا السيناريوهين إلى تهيئة بيئة غنية بالأهداف لتلك الهجمات أكثر من أي وقت مضى.

وقال دوج ليفين رئيس شركة “إي دي تيك ستراتيجيز”، التي تتعقب هجمات برامج الفدية وخروقات البيانات والهجمات الإلكترونية الأخرى على مدارس التعليم الابتدائي والثانوي، “هناك احتمال كبير للغاية أن يشكل هذا هبوطا قويا للغاية للمناطق التعليمية فيما يتعلق بالأمن الإلكتروني”.

ويعني التعلم عبر الإنترنت أن المناطق التعليمية ستواجه انتشارا واسعا للأجهزة التي تتفاعل على شبكاتها، ما يزيد من ضعف إجراءات الأمان الحالية. وعلاوة على ذلك، تميل الشبكات المنزلية إلى أن تكون أقل أمانا وأقل صيانة من شبكات المدارس.

Exit mobile version