أعلن جهاز الاستخبارات الداخلية في بريطانيا (إم آي 5) اليوم الثلاثاء، ارتفاع مستوى التهديد الإرهابي في إيرلندا الشمالية من “كبير” إلى “شديد”، يعني أن وقوع هجوم يعتبر “محتمل جداً”، في الوقت الذي يعتزم فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة المنطقة، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء.
ونقلت الوكالة عن وزير الدولة لشؤون إيرلندا الشمالية كريس هيتون هاريس، في الحكومة البريطانية قوله في بيان أمام البرلمان اليوم إنه: “يتعين على المواطنين البقاء في حالة يقظة، ولكن دون قلق، وإخطار دائرة الشرطة في إيرلندا الشمالية عن أي مخاوف لديهم”.
وأضاف أن “قرار تغيير مستوى التهديد اتخذه جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني بشكل مستقل”، وأشار إلى التهديد المستمر من “عدد صغير” من الأفراد الذين ما زالوا يصرون على استخدام “العنف تحت دوافع سياسية”.
وكان الجهاز أعلن خفض مستوى التهديد إلى “كبير” قبل عام، في أول مرة يتم تغييره فيها منذ عام 2010، وجاء قرار جهاز (إم آيي 5) متواكباً مع اقتراب الذكرى السنوية الـ 25 لتوقيع اتفاق الجمعة العظيمة (اتفاق بلفاست) بين بريطانيا وجمهورية إيرلندا وأحزاب إيرلندا الشمالية والذي أنهى عقوداً من الاضطرابات في إيرلندا الشمالية.
وكان بايدن قال إنه يعتزم السفر إلى جمهورية إيرلندا وإيرلندا الشمالية للاحتفال بتلك المناسبة، رغم عدم إعلان البيت الأبيض بعد عن مواعيد الزيارة أو تفاصيلها.