قضت محكمة تونسية، الإثنين، بإعدام وسجن بحق متهمين على خلفية تفجيرين إرهابيين وقعا سنة 2019.
ووفقاً لموقع “موزاييك”، فقد قضت هيئة الدائرة الجنائية، بالإعدام شنقاً حتى الموت مع السجن 10 سنوات بحق 3 متهمين بقضية تفجير شارع شارل ديغول.
وبخصوص قضية تفجير ثكنة الشرطة في منطقة القرجاني، قضت المحكمة بالإعدام شنقاً حتى الموت مع السجن 10 سنوات بحق متهمين اثنين، في حين قررت سجن 5 متهمين آخرين لفترات تراوحت بين المؤبد و 5 سنوات.
واستهدف تفجيران انتحاريان في يونيو (حزيران) قوات الأمن بالعاصمة التونسية، وقع الأول في تقاطع بين الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة وشارع شارل ديغول. فيما وقع الثاني بالقرب من إدارة الشرطة العدلية بمنطقة القرجاني.
وذكرت الحكومة التونسية آنذاك أن التفجيرين أسفرا عن سقوط قتيلين وعدة إصابات.
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، بعد التفجير بأيام أن الانتحاري الذي فجر نفسه خلال مطاردة قوات الأمن التونسية له، الثلاثاء، ينتمي للتنظيم.
ووصفت الحكومة التونسية الحادثة بـ”عملية إرهابية جبانة وفاشلة” و”تهدف إلى إرباك التونسيين والاقتصاد التونسي والانتقال الديمقراطي وضرب الموسم السياحي”.
وأكدت أن “الحرب على الإرهاب حرب وجود، حرب حياة أو موت ولن تهدأ حتى القضاء على آخر إرهابي”.
وشهدت تونس منذ مايو (أيار) 2011 عدة هجمات إرهابية على فترات متباعدة، تصاعدت وتيرتها منذ 2013 وراح ضحيتها عشرات من عناصر الأمن والعسكريين والسياح الأجانب.