أعلنت السلطات الأمنية في تونس، اليوم السبت، إيقاف 19 عنصراً إرهابياً من بينهم 4 نساء، صادرة بحقهم أحكام بالسجن، أثناء حملة أمنية.
وأفادت إدارة الحرس الوطني بأن الموقوفين ملاحقين بتهم “الانتماء إلى تنظيم إرهابي”، وهم مطلوبون لهياكل أمنية وقضائية.
وأضافت أن العناصر التكفيرية صادرة ضدهم أحكام بالسجن، تتراوح بين 8 أشهر و 6 سنوات.
وعادة ما تطلق وزارة الداخلية التونسية مصطلح “تكفيريين” على منتمين إلى جماعة ما يعرف بـ”أنصار الشريعة بتونس” التي صنفتها السلطات في 2013 “تنظيماً إرهابياً” وأصدرت بطاقة جلب دولية ضد مؤسسها سيف الله بن حسين، ولقبه “أبو عياض”، والهارب، (وفق الوزارة) إلى دولة ليبيا المجاورة.
تقول السلطات التونسية إن هذا التنظيم مرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي في بلاد المغرب، وإنه على علاقة بمسلحين منفصلين في جبل الشعانبي (غرب) على الحدود مع الجزائر.
وحسب بيان نشرته الوزارة عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أكدت أن إدارة مكافحة الإرهاب في الحرس الوطني التونسي هي من قامت بهذه العمليات والاعتقالات.
وذكرت صحيفة الصباح التونسية أن عمليات الاعتثال والضبط تمت لأشخاص مفتش عنهم لفائدة وحدات أمنية و هياكل قضائية مختلفة بسبب الانتماء إلى تنظيم إرهابي، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية الازمة بشأن المعتقلين.