وضع موقع تويتر علامة تحذير على تغريدة للرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، قائلًا: إن منشوره يتضمن معلومات قد تكون مضللة بشأن عملية التصويت عبر البريد.
وقال ترامب في تغريدته: “بسبب الكم الهائل الجديد وغير المسبوق من بطاقات الاقتراع غير المرغوب فيها والتي ستُرسل إلى الناخبين، أو إلى أي مكان، هذا العام، قد لا تُحدد نتيجة انتخابات 3 تشرين الثاني/ نوفمبر بدقة، وهو ما يريده البعض. حدثت كارثة انتخابات أخرى أمس. أوقفوا جنون الاقتراع!”.
وفي الأشهر الأخيرة هاجم الرئيس دون تقديم دليل عملية التصويت، قائلًا: إنها قد تؤدي إلى تزوير واسع النطاق، مع أن ملايين الأمريكيين، ويشمل ذلك الكثير من الجيش، أدلوا بأصواتهم الغيابية بالبريد لسنوات دون مثل هذه المشكلات.
ويُنظر إلى هذه العملية على أنها طريقة للحد من التعرض للفيروس التاجي المستجد كورونا (كوفيد-19) COVID-19، مع أن النظام الذي يقوم بذلك سيختلف من دولة إلى أخرى.
وأعادت علامة التحذير الخاصة بتويتر توجيه المستخدمين إلى صفحة منظمة تذكر أن “يؤكد الخبراء والبيانات أن التصويت عن طريق البريد قانوني وآمن”، وهي تحتوي على مزيد من المعلومات بشأن التصويت عبر البريد.
وسبق أن وضعت الشبكة الاجتماعية علامة تحذير على التغريدات التي نشرها الرئيس وشاركها، ويشمل ذلك: إضافة إشعارات التحقق من الحقائق على تغريداته.
وواجه موقع تويتر تدقيقًا شديدًا من طرف إدارة ترامب في شهر أيار/ مايو الماضي، وذلك عندما دفع القراء للمرة الأولى إلى التحقق من مما ورد في تغريدات ترامب كالادعاءات التي لا أساس لها من تزوير التصويت عبر البريد.
وقال موقع تويتر أيضًا في تغريدة اليوم الخميس: إن المنصة خفّضت الانطباعات على التغريدات المتعلقة بـ QAnon بأكثر من 50 في المئة من خلال “عملها على تفكيك المحتوى والحسابات” المرتبطة بنظرية المؤامرة. وفي شهر تموز/ يوليو، قالت شركة التواصل الاجتماعي: إنها ستتوقف عن التوصية بمحتوى وحسابات QAnon في حملة من المتوقع أن تؤثر في نحو 150 ألف حساب.
وأوضحت تويتر في منشور اليوم الخميس كيف تُقيّم المجموعات والمحتوى للنشاط الضار المنسق، قائلةً: إنه يجب أن تجد دليلًا على أن الأفراد المرتبطين بمجموعة أو حملة ما يشاركون في نوع من التنسيق الذي قد يضر بالآخرين.
وقالت الشركة: إن هذا التنسيق يمكن أن يكون تقنيًا، مثل: فرد يدير حسابات متعددة ليغرد الرسالة ذاتها، أو اجتماعيًا، مثل: استخدام تطبيق المراسلة لتنظيم العديد من الأشخاصللتغريد في الوقت نفسه.
وقالت شركة تويتر: إنها ستحظر جميع أشكال التنسيق التقني، ولكن لكي يخالف التنسيق الاجتماعي قواعده، يجب أن يكون هناك دليل على ضرر جسدي أو نفسي، أو ضرر “معلوماتي” ناتج عن محتوى كاذب أو مضلل.
Because of the new and unprecedented massive amount of unsolicited ballots which will be sent to “voters”, or wherever, this year, the Nov 3rd Election result may NEVER BE ACCURATELY DETERMINED, which is what some want. Another election disaster yesterday. Stop Ballot Madness! https://t.co/3SMAk9TC1a
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 17, 2020