ألغت تويتر ميزة Fleets، وهي خدمة التغريدات التي تختفي بعد 24 ساعة، وأعلن حساب تويتر من خلال سلسلة تغريدات على منصته أن الميزة لم تعد متاحة.
وأكدت الشركة في بيان أنها تدرس عدة أمور منها توفير خيارات تنسيق النص وملصقات GIF في مؤلف التغريدات. وقالت أيضًا إنها ستواصل تسليط الضوء على أداة الدردشة الصوتية Spaces، حيث ذكرت في بيانها أن الجزء العلوي في واجهة التطبيق لن يحذف بل سيصبح مكانًا خاصًا تظهر فيه علامات الغرف الصوتية Spaces حين يستضيف أو يشارك شخص تتابعه في أي محادثة مباشرة.
وأضافت الشركة: “إذا لم نطور نهجنا وننهي الميزات بين الحين والآخر، فنحن لا نخاطر بما يكفي. سنستمر في بناء طرق جديدة للمشاركة في المحادثات والاستماع إلى التعليقات وتغيير الاتجاه عندما تكون هناك طريقة أفضل لخدمة مستخدمينا”.
وقالت الشركة في بيان: “على الرغم من أننا قمنا بتقديم ميزة (Fleets) لمعالجة بعض المخاوف التي تمنع الناس من التغريد، إلا أن الأشخاص الذين يغردون بالفعل يستخدمون الميزة لتوسيع نطاق الوصول لتغريداتهم والتحدث مباشرة مع الآخرين”.
قدمت الشركة ميزة Fleets عام 2020 وجعلتها متاحًة عالميًا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في تقليد لميزة (Stories) على فيسبوك وانستغرام وغيرها والتي كانت تسمح للمستخدمين بمشاركة النصوص والصور ومقاطع الفيديو لفترة 24 ساعة. وجاء قرار الالغاء بسبب عدم استخدام الميزة على نطاق واسع كما كانت تأمل الشركة.
في وداع الميزة، قال بول ستاماتيو، الذي قاد تصميم الميزة، إن الشركة أرادت أن تقدم شيئًا “أصليًا وأخف على المستخدمين من التغريدات”. وكتب على تويتر “كنا نختبر فرضية ولم يسر كل شيء كما نخطط له”.
تويتر تحاول المواكبة
تتسابق تويتر اليوم مع منصات التواصل الاجتماعي الأخرى لجعل منصاتها أكثر سهولة في الاستخدام وتحقيقًا للربح لجذب المزيد من المؤثرين الاجتماعيين إليها، حيث أتاحت المنصة ميزات جديدة، في يونيو/حزيران الماضي، تمكن المستخدمين من الحصول على أموال مقابل المحتوى الذي يقدموه، على غرار التطبيقات الأخرى، وطلبت من المستخدمين الراغبين في تجربة تلك الميزات تعبئة استمارة بيانات، ليصبحوا أول من يختبر ميزات الاشتراك في المحتوى الجديد.
سجلت “تويتر” زيادة قوية في عائدات الإعلانات بنسبة 17% في الربع الثاني عن الربع الأول، وبنسبة 87% مقارنة بالفترة المقابلة من العام الفائت، إذ وصلت إلى 1.05 مليار دولار. وعزت المنصة الاجتماعية هذه الزيادة جزئيًا إلى “تحسين أدوات الاستهداف الإعلاني”. كما بلغ إجمالي الإيرادات في الولايات المتحدة وحدها 653 مليون دولار، بزيادة قدرها 79% على أساس سنوي.
-
-
-
-
-
-
