قالت شركة Twitter إنه لا يوجد دليل على أن البيانات التي بيعت في الآونة الأخيرة عبر الإنترنت سُربت من خلال استغلال ثغرة أمنية في أنظمة الشركة.
وكانت الشركة قالت إن بيانات 5.4 مليون حساب تعرضت للاختراق بسبب خلل اكتشفته أوائل العام الماضي، قبل أن تصلحه وتكشف عنه خلال الصيف.
وقال موقع Twitter في منشور على مدونة إن 600 مليون من بيانات المستخدمين الأخرى “لا يمكن ربطها بالحادثة التي تم الإبلاغ عنها سابقا، ولا بأي حادثة جديدة”.
وأضاف “لا يوجد دليل على أن البيانات التي بيعت عبر الإنترنت تسنى الحصول عليها من خلال استغلال ثغرة أمنية في أنظمة Twitter. من المحتمل أن تكون البيانات عبارة عن مجموعة من البيانات المتاحة بالفعل للجمهور على الإنترنت من خلال مصادر مختلفة”.
وأخبرت شركة وسائل التواصل الاجتماعي المستخدمين في أغسطس آب من العام الماضي بأن ثغرة في النظام كشفت عن حسابات مستخدمين على Twitter من خلال إرسال عنوان بريدهم الإلكتروني أو رقم هاتفهم بعد أن علمت الشركة بذلك قبل أشهر.
وفي ديسمبر كانون الأول، قالت تقارير إعلامية أن شخصاً ما أمكنه الوصول إلى أكثر من 400 مليون بريد إلكتروني وأرقام هواتف لمستخدمين مرتبطين بـ Twitter، وأن البيانات قد سُربت من خلال الثغرة الأمنية نفسها التي اكتُشفت في يناير كانون الثاني 2022.