وإلى جانب الجهود الرامية إلى منع المستخدمين الصغار من الدخول إلى المنصة أو مشاهدة البث المباشر، قامت تويتش بتحديث أدوات موظفيها لتحديد أولويات التعامل مع بلاغات الحوادث على المنصة لتعطي التعامل مع التقارير المتعلقة بالإساءة إلى الأطفال الأقل من 13 عاماً أولوية.
ولمراقبة السلوك المسيء، عطلت المنصة استخدام بعض مفردات البحث، وحدثت إعدادات الخصوصية على خاصية التراصل ويسبرز.
في الوقت نفسه فإن استحواذ تويتش على تكنولوجية معالجة اللغة بالذكاء الاصطناعي سبريت أيه.آي ستساعد في العثور على الرسائل الضارة وتتبعها.
كما وسعت تويتش التعاون مع شركاء إنفاذ القانون والمنظمات التي تعمل على على تحديد ومنع الإساءة للأطفال عبر الإنترنت.
وأشارت تويتش إلى أنها لا تستطيع أن تعلن بالكامل استراتيجيتها لمنع الإساءة للأطفال حتى لا تسمح للمسيئين بالالتفاف عليها. لكن الشركة اشارت إلى بيان نشرته في سبتمبر (أيلول) الماضي بشأن التعامل مع التهديدات المتزايدة للأطفال وعملها على منع وجودها على المنصة.