ووعد رجل الأعمال بأن يكون نموذج أولي من “تيسلا بوت” جاهزاً في السنة المقبلة، وستكون لكل من يديه خمسة أصابع، فيما سيكون جسمه أبيضاً وأسوداً، وغير محدد الجنس.
واعتبر ماسك في نشاط عبر الإنترنت عن إنجازات مجموعته في مجال الذكاء الاصطناعي أن “تيسلا” “بالتأكيد أهم شركة روبوتات في العالم، لأن السيارات عبارة عن روبوتات شبه واعية تسير على عجلات، مزودة بجهاز كمبيوتر للقيادة الذاتية”.
وأضاف “من المنطقي أن نعطي كل ذلك شكلاً بشرياً”.
وهدفَ العرض التقديمي لماسك الذي ركز على تطوير تقنيات القيادة الذاتية إلى جذب مهندسين جدد.
وتواجه “تيسلا” تحقيقات في نظامي مساعدة السائق “أوتو بايلوت” والقيادة الذاتية الكاملة، إذ أُخِذ عليهما أنهما يمنحان السائقين “إحساسا زائفا بالأمان” لاعتقادهم أن المركبات تستطيع أن تقود نفسها.
وقال ماسك في محاضرة مازحاً إن الروبوت سيكون “ودوداً” ويمكن “الهروب منه بالركض أسرع منه”.
وتوقع أن تكون للروبوت “انعكاسات عميقة على الاقتصاد” لأن “الاقتصاد يقوم على العمل”. وتحدث عن تصوره لعالم لن يعود فيه الجهد البدني إلزامياً بل “خياراً”.
وأسس ماسك الذي صنفته مجلس “فوربس” ثاني أغنى رجل في العالم شركات ناشئة أخرى بينها “سبايس إكس”، التي أصبحت أول شركة خاصة لإطلاق الصواريخ في العالم، و”نيورالينك” المتخصصة في زراعة شرائح في الدماغ.
ويؤمن ماسك بخطر منافسة الذكاء الاصطناعي للحضارة الإنسانية ويأمل في تحقيق “تعايش” بين البشر وهذه التقنيات بفضل “نيورالينك”.