ثلث بالغي العالم يعانون الخمول البدني

دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر محذرة من أن نحو ثلث البالغين في العالم لا يمارسون نشاطا بدنيا كافيا، ما يهدد صحتهم البدنية والنفسية.

وقال مدير إدارة تعزيز الصحة في المنظمة الدولية د.روديغر كريش خلال مؤتمر صحافي أمس إن «الخمول البدني يمثل تهديدا صامتا للصحة العالمية»، معربا عن أسفه لكون «العالم لا يتحرك في الاتجاه الصحيح»، خلافا لما كان يؤمل.

وأوضح د.كريش أن الخمول يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان، كسرطاني الثدي والقولون، فضلا عن الاضطرابات النفسية.

ووفقا للباحثين، فإنه في حال استمر الاتجاه الحالي، سترتفع مستويات الخمول البدني إلى 35% بحلول عام 2030.

ولتعزيز الصحة الجيدة، توصي منظمة الصحة العالمية البالغين بأداء 150 دقيقة على الأقل من التمارين البدنية المعتدلة خلال الأسبوع، كالمشي والسباحة وركوب الدراجات، أو القيام بـ 75 دقيقة على الأقل من التمارين الشديدة، كالجري والرياضات الجماعية وغيرها، أو بمزيج متكافئ من الأنشطة المعتدلة والشديدة.

 

Exit mobile version