كشف استطلاع حديث للرأي أن جائحة كورونا تتسبب في إثارة أعصاب الكثير من الألمان. فقد أظهر الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه اليوم أن نحو 80% من الألمان عانوا من الإجهاد خلال الأشهر الماضية.
وقال أقل من 31% من الألمان إنهم شعروا بضغط متزايد منذ بدء الجائحة.
وأجري الاستطلاع في أغسطس الماضي، عندما كان وضع الجائحة هادئا نسبيا مقارنة بالوضع الحالي. وأشار الاستطلاع إلى تفاوت كبير بين الجنسين، بينما ذكرت 84 % من النساء أنهن يعانين من الضغط بسبب الجائحة، ذكر ذلك 76 % فقط من الرجال.
وكان العاملون في المستشفيات والعيادات الطبية ودور رعاية المسنين ومؤسسات طبية أخر أكثر معاناة من الضغط خلال الجائحة، حيث بلغت نسبتهم 91%.
ووفقا للاستطلاع، فإن عامل الضغط الرئيسي هو العمل، حيث ذكر 55% من الذين شملهم الاستطلاع أنهم يعملون تحت ضغط وقت، بينما ذكر 47% أن على عاتقهم عدد كبير من المهام. وذكر 23% آخرون أن السبب هو عدم تعويض العطلات الملغاة بسبب كورونا أو غياب الأنشطة الترفيهية.
وذكر 37 بالمئة من الذين يعانون من الإجهاد أنهم أرجأوا زياراتهم للطبيب بسبب الجائحة. ويتوافق هذا مع تقارير الأطباء الذين أبلغوا عن خلو عياداتهم خلال فترة الإغلاق في الربيع الماضي.
أجرى الاستطلاع معهد “يوجوف” لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من شركة “سويس لايف” للتأمين على الحياة. وشمل الاستطلاع، الذي أجري خلال الفترة من 4 حتى 18 أغسطس الماضي، 2158 ألمانيا فوق 18 عاما وفقا للألمانية.