أطلقت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية دورتها السادسة عشرة للعام 2023 في أبو ظبي والتي تضم 10 مجالات موزعة على 17 فئة على المستويات المحلية والعربية والدولية، من بينها مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي يطرح للتنافس على المستوى الدولي في فئتي: البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، ويستهدف هذا المجال المؤسسات الأكاديمية والباحثين المتخصصين على مستوى العالم لتطبيق أفضل الممارسات في مجال التعليم المبكر.
وأعلنت الأمين العام للجائزة أمل العفيفي وبحضور أعضاء اللجنة التنفيذية والمانحة للجائزة الدكتورة سعاد السويدي، والدكتور خالد العبري، وحميد إبراهيم، والدكتورة جميلة خانجي، وفاطمة البستكي، وعدد من القيادات التربوية من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في الميدان التربوي عن انطلاق الدورة السادسة عشرة لجائزة خليفة التربوية للعام 2022/2023.
وأكدت العفيفي أهمية هذه الدورة التي تواكب انطلاقة التميز لمنظومة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة ونموذجها الفريد في التعليم الذي يرسخ الهوية الوطنية ويفتح آفاقاً واسعة على التطور العلمي واستشراف المستقبل وذلك برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة –حفظه الله–، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وأشارت إلى أن جائزة خليفة التربوية وبمتابعة وتوجيه من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة أنجزت كافة الاستعدادات الخاصة بهذه الدورة والتي تنطلق اليوم تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد بكل ما يحمله من طموحات تربوية وأكاديمية، وتطرح الجائزة في هذه الدورة مجالاً عن الشخصية التربوية الاعتبارية التي تكرم تقديراً لجهودها في دعم مسيرة التعليم والنهوض به، إضافة إلى فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي قدمت إسهامات بارزة في رعاية الأبناء وتميزهم تعليمياً وتربوياً؛ إذ تُمنح الأسرة الفائزة درع الجائزة ومكافأة مالية بقيمة 100 ألف درهم إماراتي.
ولفتت إلى أن الدورة الحالية شهدت أيضاً تطويراً فيما يتعلق بلجان التنسيق والتحكيم بما يعزز من مسيرة الجائزة ويوطد علاقتها بالميدان التربوي.
وذكرت أن المجالات المطروحة للدورة الحالية كالآتي: مجال الشخصية التربوية الاعتبارية، ومجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر (فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس)، ومجال التعليم العام (فئة المعلم المبدع، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال أصحاب الهمم (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات والمراكز)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات، وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة)، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال البحوث التربوية (فئة البحوث التربوية ، وفئة البحوث الخاصة بدراسات أدب الطفل)، ومجال التأليف التربوي للطفل (فئة الإبداعات التربوية)، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة (فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب).
وختمت العفيفي حديثها بأنّ الجائزة ستنفذ برنامجاً تعريفياً للمجالات المطروحة في دورتها السادسة عشرة على المستويات المحلية والعربية والدولية وذلك وفق جدول زمني يتضمن عدداً من الفعاليات وورش العمل التطبيقية والمشاركة في الندوات والمؤتمرات والمعارض المتخصصة للتعريف برسالة ودور الجائزة وأهدافها في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي.
ومن جانبه أفاد حميد إبراهيم أن الجائزة طورت خلال الفترة الماضية منظومة متكاملة من التطبيقات الإلكترونية الذكية التي تعزز التفاعل بين الجائزة ومختلف عناصر الميدان التعليمي محلياً وعربياً ودولياً، ومن خلال هذ التطبيقات الذكية أصبح بإمكان المرشحين المحتملين التواصل مع الجائزة على مدار الساعة وهو ما يوسع قاعدة المشاركة في هذه الدورة الحالية.
وأوضح أن الجائزة تستقبل طلبات المرشحين لجائزة خليفة التربوية للمجالات المطروحة على مستوى الدولة والوطن العربي لدورتها الحالية اعتباراً من اليوم 06 سبتمبر 2022 وحتى الثلاثاء 31 يناير المقبل، وسيتم استقبال الطلبات على الموقع الإلكتروني: www.khaward.ae.
وتطرقت فاطمة البستكي إلى الحديث عن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والذي تطرحه الجائزة لأول مرة على مستوى العالم، وعرضت خلالها أهداف هذا المجال ودوره في دعم مسيرة النهوض بالطفولة والتعليم المبكر، حيث يسهم في إثراء ثقافة التميز والإبداع، وتشجيع الأبحاث والدراسات، واكتشاف وتقدير البرامج والمنهجيات وطرق التدريس المتطورة، وتشجيع المعلمين المتميزين، وتفعيل دور المراكز والمؤسسات والشركات التعليمية المختصة في الطفولة المبكرة، وتكريم أفضل التجارب الشخصية، والاهتمام بمجال أصحاب الهمم في مجال الطفولة المبكرة.
وقالت: “يبدأ قبول طلبات المشاركين في مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر اعتباراً من اليوم وحتى 28 فبراير المقبل، وذلك على المستوى الدولي لهذا المجال، ويتم استقبال طلبات المشاركين في هذا المجال على الموقع الإلكتروني الآتي:https://el.khaward.ae/ –
وبدورها ذكرت سعاد السويدي أنّ جائزة خليفة التربوية سجلت منجزات رائدة منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007، ومثلت الجائزة إحدى المبادرات الوطنية البارزة على صعيد الجوائز المتخصصة في الشأن التربوي محلياً وإقليمياً ودوليا.
ومن جانبه قال الدكتور خالد العبري “إن جائزة خليفة التربوية تخطو بثقة وعزيمة في النهوض بمسيرتها لدعم مسيرة التعليم في الخمسين عاماً المقبلة، من خلال المجالات التي تطرحها الجائزة في مجال التعليم العالي مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية، والتي تحظى بإقبال كبير من قبل الميدان التعليمي والأكاديمي على المستويين المحلي والعربي.
كما بينت الدكتورة جميلة خانجي أهمية هذه الدورة التي تنطلق اليوم تزامناً مع انطلاقة العام الدراسي الجديد بكل ما يحمله من إيجابية وتفاؤل لدى جميع عناصر العملية التعليمية، ومختلف فئات المجتمع من خلال عدة مجالات تطرحها.