رفعت جامعة ولاية أريزونا دعوى قضائية ضد شركة فيسبوك ودعت لإغلاق حساب على إنستغرام يروج لـ “حفلات فيروس كورونا” التي يُفترض أنها تحدث في الحرم الجامعي.
وقام فيسبوك في النهاية بإزالة الحساب من إنستغرام مع حسابات أخرى كانت تنشر دعوات مماثلة في الأسابيع الأخيرة.
الدعوى المرفوعة من قبل محامين من مجلس حكام جامعة ولاية أريزونا، تدعي أن حساب ” asu_covid.parties ” ينتهك العلامات التجارية للجامعة بالإضافة إلى انتهاك قواعد إنستغرام.
وقالت جامعة ولاية أريزونا إنها تعتقد أن الحساب يقع في روسيا أيضًا، وأن مالكيه قد يكونون بصدد محاولة “زرع الارتباك” مع تفاقم جائحة فيروس كورونا.
بدأ الحساب بالنشر على إنستغرام ، المملوك لـفيبسوك، في 19 يوليو ، ويتبعه حاليًا أكثر من 900 حساب آخر.
يأتي ذلك رغم تأكيد الشركات المديرة لمواقع التواصل الاجتماعي ولا سيما فيسبوك وإنستغرام وتويتر أنها بصدد مواجهة المعلومات الخاطئة حول وباء كورونا، ومروجي نظرية المؤامرة حول الجائحة.
وفي 30 يوليو عطّل تطبيق “إنستغرام” الوصول إلى منشور للمغنية مادونا بدعوى أنها تروج لمعلومات خاطئة حول فيروس كورونا المستجد بسبب فيديو نشرته على حسابها الرسمي في الموقع.
وفي المنشور الذي تشاركته مادونا مع مشتركيها الذين يزيد عددهم عن 15 مليونا، أكدت مادونا “توافر لقاح فعال منذ أشهر لكنه أبقي طي الكتمان ليصبح الأثرياء أكثر ثراء والفقراء والمرضى أكثر مرضا”.
وأرفقت المنشور كذلك بفيديو للطبيبة الأميركية ستيلا إيمانويل التي تروج للهيدروكسي كلوروكين على أنه علاج سحري لفيروس كورونا المستجد.
ولم يثبت علميا أن هيدروكسي كلوروكين وهو علاج ضد الملاريا، فعال في مكافحة مرض كوفيد-19.
وقد انتقدت إيمانويل في التسجيل أيضا الكمامات وإجراءات العزل.
وقالت ناطقة باسم “فيسبوك “التي تملك “إنستغرام” لوكالة فرانس برس وقتها “لقد سحبنا شريط الفيديو هذا لأنها تدلي فيه بتصريحات خاطئة حول العلاجات ووسائل الوقاية من كوفيد-19”.
المصدر: الحرة