أظهرت نتائج تصنيف كيو أس لجامعات المنطقة العربية 2023 (عن بيانات العام الأكاديمي السابق 2020/2021) والذي أعلن في مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة خلال منتدى «كيو أس العربي»، حصول جامعة الكويت على المرتبة 30 عربيا، حيث إنها حافظت تقريبا على نسبة 15% من أفضل الجامعات العربية في تصنيف كيو أس QS للجامعات العربية.
إذ تسعى جامعة الكويت إلى تطوير وتدعيم جميع الممارسات الأكاديمية والبحثية والإدارية لضمان تحقيق التميز في مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي والخدمات المجتمعية، بما يتوافق مع احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.
الجدير بالذكر أن التصنيف الأكاديمي لجامعة الكويت، والعمل على تطويره، قد أدى بالفعل إلى تدارك كثير من الأمور التي من شأنها التأثير على مركز الجامعة في التصنيف، ولكن مازالت هناك الكثير من الجوانب التي تعد ـ عمليا ـ خارجة عن إرادة الإدارة الجامعية على سبيل المثال «نسبة أعضاء الهيئة الأكاديمية الأجانب International Faculty Ratio» و«نسبة الطلبة الأجانب International Students Ratio» كونها جامعة حكومية وحيدة ومرتبطة ببعض القرارات الصادرة من جهات عليا للمصلحة العامة، والتي قد لا تتماشى مع بعض مؤشرات التصنيف العالمية.
وقد أحرزت جامعة الكويت تقدما في بعض من مؤشرات التصنيف الآتية:
تفوقت جامعة الكويت في مؤشر عدد أعضاء هيئة التدريس من حملة شهادة الدكتوراه إقليميا وحافظت لسنوات على المركز الأول فيه، وذلك للدلالة على مدى خبرة ومستوى تأهيل الهيئة الأكاديمي في جامعة الكويت.
وقد تحسن مؤشر سمعة أرباب العمل بنسبة فاقت 9% مقارنة ببيانات العام الجامعي السابق، حيث ارتفع المؤشر إلى 44.6 من 40.9 للعام الجامعي السابق. وتستعين مؤسسة «كيو أس» للتصنيف بمشاركة أكثر من 50 ألف جهة من أصحاب الأعمال على المستوى الوطني والعالمي لبيان تلك المؤسسات الجامعية التي توفر أكثر الخريجين كفاءة وابتكارا، وهذا من شأنه أن يشير إلى مدى نجاح الجامعات في تأهيل الخريجين إلى سوق العمل وملاءمة مخرجات الجامعة مع مدخلات أو احتياجات سوق العمل، ومستوى وأهلية الخريجين وجودة التدريس.
كما أحرزت جامعة الكويت تحسنا في مؤشر احتساب معدل الهيئة الأكاديمية إلى الطلبة Faculty Student Ratio بنسبة قاربت 20%، حيث ارتفع المعدل إلى 10.1 من 8.4 للعام الجامعي السابق.
وتعتبر مؤسسة «كيو أس» للتصنيف أن قياس معدل الهيئة الأكاديمية بالنسبة إلى الطلبة هو المقياس الأكثر فاعلية لجودة التدريس، حيث كلما ازداد عدد أعضاء الهيئة الأكاديمية أمام أعداد الطلبة (أي كلما قل عدد الطلبة لكل عضو هيئة أكاديمية) سيقل العبء التدريسي على كل فرد أكاديمي، ويتحسن التحصيل العلمي للطالب.
وقد تحسن مؤشر معيار تأثير الموقع الإلكتروني بنسبة فاقت 100% مقارنة ببيانات العام الجامعي السابق، حيث ارتفع المؤشر إلى 39.6 من 15.5 للعام الجامعي السابق.
يتم حساب هذا المعيار بالاعتماد على تصنيف «ويب متركس» Webometrics ranking وذلك لمعرفة مدى اهتمام وحضور الجامعة في التعليم الرقمي وسهولة الوصول للمعلومات.