كشفت دراسة ميدانية بشأن تقييم تجربة جامعة الكويت في التعليم عن بُعد خلال فترة تعليق الدراسة التقليدية عن ارتياح عام حول إمكانية الوصول للمحتوى التعليمي في التجربة، مشيرة إلى أن منصة “تيمز” كان لها النصيب الأكبر بنسبة 88 في المئة، لسهولة استخدامها والوصول إليها، وعرض المحتوى عن طريقها، مما أدى إلى الرضا عن كفاءة التعليم عن بعد كنظام بديل عند تعذر الدراسة التقليدية بنسبة 74 في المئة، وفهم المادة التعليمية بنسبة 60 في المئة، والتمكن من استخدام الوسائل التقنية في التعليم عن بُعد بنسبة 83 في المئة، والرضا عن الأداء والنتائج بنسبة 64 في المئة.
وتضمنت الدراسة، التي شملت أكثر من 1900 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية (بكالوريوس- ماجستير- دكتوراه) تقييم تجربة الجامعة في التعليم وتناولت 4 محاور رئيسية في مجالات التقييم المتعددة، وهي: نتائج الدراسة المسحية لمعرفة مدى فاعلية تطبيق التعليم عن بعد كنظام بديل عن النظام التقليدي، وقياس الآثار المتعلقة بالتجربة، وفعالية وسائل التقييم، وتقييم الأداء الأكاديمي.
واشتملت الاستبانة على 7 محاور رئيسة وهي: إمكانية الوصول للمحتوى التعليمي من أي مكان وفي أي وقت، وفعالية الدعم الفني والتدريب، وكفاءة الدعم الأكاديمي، ومعرفة الطالب باللوائح التنظيمية لعملية التعليم عن بعد، والأعباء المترتبة على استخدام هذا النظام، وكفاءة وسائل التقييم، وكفاءة التعليم عن بعد كنظام بديل عند تعذر التعليم التقليدي.
وفيما يخص مدى تأثير وسائل التقييم المتبعة ووسائل المراقبة خلال تلك الفترة، أضافت الدراسة أن معظم الطلبة اتفقوا على أن وسائل التقييم قد أنصفتهم بنسبة 74 في المئة، واختلفوا في مدى إنصاف نظام المراقبة وقت أداء الاختبارات، لافتة إلى أن أساليب المراقبة بين الإلكترونية والمراقبة البشرية المباشرة تنوعت، فقد مثّلت الاختبارات الحضورية نسبة 30 في المئة من المجمل، أما الاختبارات الإلكترونية فأثرت سلباً على مستوى أداء الطلبة في المقررات الدراسية بنسبة 64 في المئة.