نظم نادي الإدارة والتسويق في كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت ندوة في الدراسات والبحوث والأدوات المالية في نشاط إدارة الأصول بحضور السيد فيصل حسين مساعد نائب رئيس إدارة البحوث والدراسات قطاع مينا للاستثمارات المسعرة، والسيد علي العلي مساعد نائب رئيس قسم الأدوات المالية قطاع مينا للاستثمارات الدولية، وطلبة الكلية.
بدايةً ناقش السيد فيصل حسين دور الدراسات والبحوث في قسم الأدوات المالية في إدارة الأصول، موضحًا أن إدارة الأصول هي إدارة الخدمات والمتنحات الاستثمارية للشركات الاستثمارية التي تكون رائدة في قطاع الاستثمارات في الكويت، مضيفًا أن الهدف من هذه الشركة هو توفير منتجات تناسب شرائح مختلفة من العملاء سواء كان الهدف استثماريًا طويل المدى أم قصير المدى.
وتطرق السيد فيصل في حديثه إلى أهم المنتجات والخدمات الاستثمارية التي تقدمها الشركة لعملائها وهي المحافظ الاستثمارية التي تكون على حسب الأهداف سواء محافظ مختصة بالأسهم في بورصة الكويت، أو المحافظ الخاصة بالتوزيعات النقدية، مبينًا أن هناك محافظ استثمارية للأسهم المرتكزة في الأسواق الخليجية، وأيضًا محافظ استثمارية متركزة على الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ،كما صرح بأن من أهم المنتجات هو منتج الصناديق الاستثمارية، وأن الاستثمار يحتاج لعملية دراسة وخبرة ومراجعات بين حين وآخر.
ومن جانبه بين السيد علي العلي طرق الاستثمار في بورصة الكويت والتي تكون مقسمة إلى ثلاثة أسواق وبالتالي الاستثمار وإن كان شخصيًا أو مع شركات خاصة فعلى العميل أن يكون على دراية لأخذ بعض المعلومات لمعرفة درجة مخاطر الاستثمار، وفيما إذا كان على المدى البعيد أم القريب، مشيرًا إلى أن الأدوات الاستثمارية هي جميع عمليات التداول إن كانت للشركة أو المحافظ أو العميل.
وقال “أيضًا من الأدوات الاستثمارية في شركتنا وفي بعض الشركات هي خدمة صانع السوق تخدمها الشركات الاستثمارية للشركات الأخرى لزيادة نسبة التداول في السوق”.
ولفت السيد فيصل أن الدراسات والبحوث هي عملية صنع قرار الاستثمار، وأن إدارة الأصول لديها إستراتيجية ومنهجية خاصة وعادةً يكون التركيز على الاستثمار طويل المدى ويمثل ٨٠ إلى ٨٥ ٪، مبينًا أن قسم الدراسات والبحوث يقوم بدراسة الاتصال الكلي والتحليل الأساسي والنظر إلى بعض المتغيرات، مشيرًا إلى دور القطاعات الأساسية في توزيع الأصول التي تكون وفق طرق محددة لتقليل المخاطر وهذه تكون على المدى الطويل والتي كانت تمثل ٨٠ إلى ٨٥ ٪ ، أما بالنسبة للإستراتيجية المتبقية تمثل ١٠ إلى ١٥٪ وهدفها اقتناص الحركة السريعة في بعض الأسهم.
وفي ختام الندوة تقدم السيد فيصل حسين والسيد علي العلي بالشكر الجزيل لكلية العلوم الإدارية على استضافتهم لتقديم هذه الندوة، وتم فتح باب استقبال الأسئلة من الحضور.