الكويت – هاشتاقات الكويت:
أعلنت جامعة حمد بن خليفة القطرية، اليوم السبت، تقديمها مبادرتين علميتين للطلاب الكويتيين الدارسين فيها ولعشرة آخرين من خارجها تتعلقان بالاطلاع على برامجها والفرص البحثية فيها فضلا عن تعزيز مهارات القيادة للطلاب، وذلك في اطار مشاركة قطر في احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية.
وقالت الجامعة في بيان، إن «هاتين المبادرتين اللتين أطلقتا بالتعاون مع سفارة الكويت لدى قطر جاءتا أيضا في اطار جهود جامعة حمد بن خليفة، في تعزيز علاقات التعاون مع المؤسسات التعليمية الكويتية، وعرض برامجها الأكاديمية المتطورة».
وأوضحت أن «المبادرة الأولى تسمح لعشرة طلاب كويتيين في عام 2019، بزيارة جامعة حمد بن خليفة، والمراكز البحثية التابعة لها، للتعرف عن قرب على المزيد من المعلومات عن برامج الجامعة ومبادراتها والفرص البحثية التي تقدمها للطلاب الدوليين، إضافة إلى زيارة مجموعة من المرافق التعليمية والتعرف على المصادر الأكاديمية الأخرى».
وأضافت أن «المبادرة الثانية تتمثل بمنح الجامعة فرصة المشاركة للطلاب الكويتيين المسجلين فيها في برنامج لتعزيز مهارات القيادة للطلاب».
طموحات الطلاب
وذكرت الجامعة، أنها تنظم هذا البرنامج بالتعاون مع جامعة الدراسات العليا لإدارة اأعمال «اش اي سي باريس»، وهي جامعة دولية شريكة لمؤسسة قطر.
وبينت الجامعة أن «هذا البرنامج يوفر فرصا قيمة لبناء القدرات القيادية للطلاب، بهدف تمكينهم من تحقيق طموحاتهم الشخصية».
صقل قدرات الطلبة
وأشارت الجامعة إلى أن «مشاركة الاشقاء في الكويت الاحتفال بالعيد الوطني الـ58، وذكرى التحرير الـ28 من خلال فعاليات واسعة النطاق في قطر والتي أقيمت تحت شعار «الكويت وقطر – شعب واحد» تؤكد عمق العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين، والرؤية المشتركة لهما في مجالات التعليم العالي والتنمية البشرية».
وبهذه المناسبة أكد سفير الكويت لدى قطر حفيظ العجمي، أهمية هاتين المبادرتين للطلبة الكويتيين، ولاسيما أنهما ستساهمان في صقل قدراتهم البحثية والعلمية وتنمي مواهبهم القيادية عبر البرامج التي ستقدمها لهم جامعة حمد بن خليفة.
وأضاف السفير العجمي «لا شك في أن الوفد الطلابي الذي سيزور جامعة حمد بن خليفة، سيستفيد أيضا من التبادل الثقافي والأكاديمي الفريد والخبرات التعليمية الواسعة التي تتمتع بها هذه الجامعة».
وأعرب عن سعادته بهذه الشراكة مع جامعة حمد بن خليفة، والتي تعد واحدة «من اهم شركائنا المقدمين للخدمات التعليمية المتميزة في المنطقة»، مبينا أنها «تندرج ايضا ضمن العلاقات المتميزة التي تربط الكويت وقطر».
بيئة داعمة
من جانبها أكدت نائبة رئيس جامعة حمد بن خليفة لشؤون الطلاب مريم المناعي، تقدير الجامعة لمساهمات «طلابنا الدوليين للحياة الأكاديمية والاجتماعية في الحرم الجامعي».
واوضحت المناعي أن «جميع برامج الجامعة التعليمية تشهد مشاركة كبيرة من الكويت الشقيقة»، مشددة على أن «طموحنا يتمثل في تعزيز التصور لدى الطلاب بأن جامعة حمد بن خليفة توفر بيئة داعمة تمكنهم من تلقي تعليم بحثي عالمي الطراز في بلد لا يبعد كثيرا عن أوطانهم».