جانسو ديري تدافع عن كيفانش تاتليتوغ بسبب مشهد جريء.. والأخير ينفعل

خرجت الفنانة وملكة جمال تركيا لعام 2000، جانسو ديري، 40 عاما، عن صمتها ودافعت بقوة عن زميلها الفنان كيفانش تاتليتوغ وزوجته باشاك ديزر رغم الخلافات، وذلك بسبب نشر مشهد حميمي قام بتأديته تاتليتوغ في أحد أعماله الدرامية.

وقالت ديري إن ما تراه يعد اعتداء سافرا على حياة زميلها الناجح، واستهدافا واضحا لعلاقته بزوجته، مشيرة إلى أنها لا تفهم المبرر من كل الحملات المغرضة التي يتعرض لها تاتليتوغ وزوجته.

وشددت الفنانة التركية على أنه لا يحق لأحد أن يعاير ممثلا بالمشاهد التي يلعبها، مبينة أن هذه مهنته ومن الطبيعي أن يلعب جميع الأنماط ونوعية المشاهد، قائلة:”طبعا هذا يعرفه الإنسان العاقل والمثقف فقط، أما الأغبياء فلا يدركون سوى لغة الشتائم”.

وكانت جانسو ديري قد دخلت في خلاف مع كيفانش تاتليتوغ لأن الأولى رفضت لعب بطولة مسلسله “اصطدام”، وعندما عجز عن تحقيق نسبة مشاهدة جيدة عايرته بفشله وفاخرت بنفسها لأنها توقعت عدم نجاحه قبل عرضه.

وبالعودة للقضية؛ فإن كيفانش تاتليتوغ أصابه الغضب بعد أن دخلت زوجته خبيرة الأزياء باشاك ديزر في صدام مع متابع، فقام الأخير بنشر لقطة من مشهد حميمي لعبه زوجها.

ووصف الفنان المعروف باسم “مهند” عربيا هذه التصرفات بـ”الحقيرة” ولا تمت للأخلاق بصلة، مبديا استغرابه وتساؤله وعدم فهمه للاستفادة التي يجنيها المتابعون عندما يحاولون الإيقاع بين أي زوجين ناجحين، قائلا:”هذه الأساليب تدل على عقدكم النفسية”.

وأوضح تاتليتوغ بأنه يتفق مع زوجته قبل كل عمل يصوره، مؤكدا أنه يحترمها كثيرا بقدر احترامه لقيمة العمل ورسائله.

وبين بأن زوجته باشاك ديزر لا تكترث لمثل هذه المحاولات التي وصفها بـ”السخيفة”، كما أنها لا تتجاوب معها، لأنها مثقفة وتعي أن كل دور أو مشهد شارك به يقع ضمن إطار مهنته التي يحبها لا أكثر.

يذكر أن الزوجين يقضيان وقتهما داخل الحجر المنزلي للوقاية من فيروس كورونا، واختارا مكانا مفتوحا لقضاء هذا الحجر؛ بعد أن توجها إلى منزلهما الخشبي الذي يقع في غابة كيميربورغاز، والتي تعد أكبر غابة للتنزه في إسطنبول وتحتوي العديد من الأنشطة المختلفة؛ ما يجعلهما يقضيان وقتهما بالطبيعة والأنشطة دون الخوف من التقاط عدوى الإصابة بالمرض.

وبحسب التقارير الإخبارية فإن الزوجين يمضيان الوقت في التأمل بالطبيعة ورعاية كلابهما ومشاهدة الأفلام، كما أنهما قطعا صلتهما بالعالم الخارجي ولم يستقبلا أحدا، واكتفيا باستخدام الهاتف للاطمئنان على أفراد عائلتهما.

Exit mobile version