(د ب ا)- أصدرت السلطات الإندونسية أوامرها لأربعة سائحين في جزيرة بالي بمغادرة البلاد لخرقهم قواعد ارتداء الكمامة والحجر الصحي، وذلك في ظل ارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا مما جعل النظام الصحي على شفا الانهيار.
وقال جاماروال مانيهوروك رئيس إدارة الهجرة في بالي اليوم الاثنين إنه تم ترحيل اثنين من السائحين اليوم، في حين سوف يتم ترحيل الاثنين الآخرين عندما تنتهى فترة خضوعهما للحجر الصحي.
وأضاف أن أحد المرحلين سيدة روسية، غادرت فندقها على الرغم من إخضاعها للحجر الصحي عقب ثبوت إصابتها بفيروس كورونا لدى وصولها الجزيرة.
وقد فرضت إندونيسيا قيودا أكثر صرامة على الحركة في جزيرة جاوة وبالي في الثالث من تموز/يوليو الجاري، عقب انفجار في حالات الاصابة الجديدة بسبب سلالة دلتا الأكثر قدرة على الانتشار.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة فإن إندونيسيا سجلت نحو 35 ألف حالة إصابة و 840 حالة وفاة يوميا خلال السبعة أيام الماضية.
ويقول الخبراء إنه من المرجح أن تكون الأرقام الحقيقة أعلى بكثير بسبب مستويات الاختبارات والتعقب المنخفضة.
واضطرت مستشفيات في أنحاء جزيرتي جاوة وبالي لعدم استقبال المرضى، حيث تواجه بعضها نقصا في الاكسجين.
وقال لوهو باندجاتان المسؤول عن إجراءات مكافحة فيروس كورونا في البلاد إنه يتوقع تراجع حالات الاصابة الاسبوع المقبل.
وأضاف في مؤتمر صحفي” ربما نرى في الأسبوع المقبل، في حال سارت الأمور كما نتوقع، اعتدالا للمنحى وتصبح الأمور قيد السيطرة”.