كشف انخفاض منسوب المياه في بحيرة «ميد» بأمريكا عن الكثير من الأمور الصادمة في الأشهر الأخيرة، مثل قوارب غارقة، وسفن حربية، وبقايا بشرية. وأعلن العلماء عن اكتشاف جديد بقاع البحيرة، وهو عبارة عن صخور مغطّاة بالرماد البركاني الذي تساقط على ولاية نيفادا الأمريكية خلال انفجارات بركانية منذ 12 مليون عام، حسب «سي إن إن».
وكشفت مستويات المياه المنخفضة بشكل قياسي عن صخور رسوبية لم تُرَ منذ ثلاثينيات القرن الماضي عند بناء سد «هوفر»، وملء بحيرة «ميد». ويستغل العلماء المياه المنخفضة لدراسة الرواسب التي لم تبرز منذ قرن تقريباً.