جمال الشطي: اتمنى تجسيد شخصية من ذوي الهمم

يجيد التراجيدي لكن المخرجين حصروه في الكوميديا

يعد الفنان جمال الشطي من أكثر المشاركين في الأعمال الكوميدية، وقدم العديد من “الكراكترات” سواء في الدراما التلفزيونية أو المسرح، فضلا عن أنه يمتلك بصمة خاصة في طريقة أدائه وحواره، ورغم ادواره البسيطة في العديد من الأعمال، الا انه استطاع ان يكون أحد أسباب نجاحها، بالإضافة الى أنه اكتسب خبرة كبيرة واصبح يقدم ادوارا لها تأثير كبير، كان من بينها شخصية “غلوم” في مسلسل “رحى الأيام” ومجموعة “الكراكترات” التي قدمها في “سينمائيات 2020” خلال رمضان الماضي، حيث كان أحد العناصر المهمة وتبارى في ادائه مع كل من الفنانين أحمد العونان، خالد العجيرب، وعبدالله الخضر بجانب الفنانين الكبار امثال عبدالعزيز المسلم، انتصار الشراح وهيا الشعيبي.

الشطي لم يغضب يوما من الأدوار الصغيرة، كان كثير التواضع في قبولها، بل انه شارك في الكثير من الأعمال دون اجر، لاسيما الأعمال السينمائية مثل فيلم “ودي أتكلم” مع صادق بهبهاني، وكذلك فيلم “النهاية” مع محمد الحملي… “السياسة” التقت الشطي في الحوار التالي.

لماذا كل أعمالك في الكوميديا؟
انا اتقن التراجيدي اكثر من الكوميديا لكن المخرجين والمنتجين هم من وضعوني في هذا القالب.
هل جربت أن ترفض اعمالا؟
أنا متواضع لا ارفض أعمالا ولا اريد ان يغضب احد مني، بل شاركت في الكثير من الأعمال دون أجر محبة في اصحابها من بينها فيلما “ودي اتكلم، والنهاية”، ولكني أرفض تجسيد أدوار نسائية.
لكن الناس تريد ان تشاهدك بعيدا عن الكوميديا؟
شاركت في مسلسل “رحى الأيام” خلال رمضان وقدمت شخصية “غلوم” وهي شخصية حقيقية، حيث كان يعمل بالتجارة ونجح في ان يكون له مكانة بمنطقة “الفنطاس”.
الا تشعر انك بحاجة الى تغيير ادوارك البسيطة والمساعدة؟
لا يوجد الآن دور بسيط ودور كبير ولم يعد هناك النجم الأوحد في الاعمال الفنية، هناك فريق يعمل بروح واحدة، ففي “سينمائيات 2020” يوجد نجوم كبار، لكن من شاهد العمل سيجد ان الجميع برز وقدم ما لديه.
لكن هذا العمل واجه انتقادات؟
من انتقد هذا العمل لم يعرف هدفه الحقيقي، فهو يقدم في كل حلقة سيرة فيلم ولكن يسقط هذه السيرة على مشكلة اجتماعية او اقتصادية، بجانب الكوميديا، الأهم ان كل حلقة من هذا العمل احتاجت ديكورات وملابس لأنها تنتمي الى السينما العالمية والعربية.
ألم تخش من منافسة أحمد العونان وخالد العجيرب في “سينمائيات”؟
نحن نعرف بعضنا من قبل وشاركنا معا، وعموما انا دائما اطبق المثل”هذا الميدان يا حميدان”.
هل هناك ادوار قدمتها وتعتبرها نقلة؟
نعم دور “مرزوق” بمسلسل “دلق سهيل” وشخصية “غلوم” في مسلسل “رحى الأيام”، وكذلك كل ما قدمته في الكوميديا.
الى أي مدى أنت راض عن اجرك؟
كانت بداية أجري الفني 15 دينارا ومن ثم 25 ثم انتقلت الى مرحلة جيدة خصوصا الآن وراض تماما عنها.
من الفنان الذي تحلم بالعمل معه؟
طبعا اتمنى العمل مع الفنان الكبير سعد الفرج، لأنه الوحيد الذي لم اعمل معه حتى الآن، اما عربيا أحب ملك “الرئكشنات” الفنان الكبير عادل إمام وشرف عظيم اذا مثلت معه.
هل هناك شخصية تتمنى ان تجسدها؟
اتمنى تجسيد شخصية من ذوي الهمم، حتى استطيع تقديم رسالة عن المعاق ومعاناته للجمهور.

Exit mobile version