أكد رئيس مجلس إدارة جمعية أطباء الأسنان الكويتية الدكتور محمد دشتي أن مشهد الاعتداءات المستمرة على القطاع الطبي يجب أن يتوقف، مستنكرا حادث الاعتداء الذي تم على طبيبة الأسنان، الخميس، في مركز الصباحية الشرقي، إثر تهجم والد أحد المراجعين على الطبيبة التي كانت لا تزال مع أحد المرضى في غرفة العلاج، وقام بالدخول وأصر على سرعة إنهاء توقيع ورقة إقرار البنج لإبنه كإجراء قانوني للعلاج، حتى يترك ابنه ويذهب وتجاهل باقي قوانين الدولة وأخلاقيات التعامل والنظام الذي يعتبر هو من يجب أن يقتدى به.
وأضاف دشتي، أن «الطبيبة المعالجة أبلغته بالإنتظار حتى يتم الانتهاء من المريضة الحالية، إلا أنه أصر على عدم السماح لها بإغلاق باب العيادة، وقام بدفع الباب عليها بقوة، ما تسبب بكدمه لها وتبعها بألفاظ سيئة، تدخل على إثرها رئيس المركز وزملاؤها الأطباء والتمريض وتم استدعاء رجال الأمن وعمل تقرير طبي وتسجيل قضية، والتواصل مع الممثل القانوني لجمعية أطباء الأسنان الكويتية لمتابعة الإجراءات».
وطالب دشتي بضرورة تطبيق المادة 71 و 72 من قانون مزاولة مهنة الطب، وحقوق المرضى، وضرورة استمرار التواجد الأمني القريب من غرف العلاج، فضلاً عن صرف بدل خطر عالي القيمة، أسوة بباقي المهن الخطرة، حيث لو تم الإعلان عن حوادث الإعتداء الجسدي و اللفظي المسجلة وغير المسجلة، فستكون مهنة الطب مهنة طاردة للكفاءات في المستقبل ما لم تطبق هذه المطالبات.