افتتحت الجمعية الكويتية للأسر المتعففة معرض «كسوة رمضان والعيد» والذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، ويستهدف تقديم المساعدات لما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف أسرة متعففة في داخل الكويت.
وقال وكيل وزارة الشؤون الإجتماعية المساعد لقطاع التنمية الدكتور خالد العجمي لـ«الراي» سعيد جدا بتواجدي في معرض «كسوة رمضان والعيد» والذي تنظمه الجمعية الكويتية للأسر المتعففة، حيث اني اعتبر أن المشاركة في الأعمال الخيرية والإنسانية هي من صميم عمل وزارة الشؤون.وأضاف نحن في وزارة الشؤون ندعم مثل هذه المعارض التي تعود بالخير على البلاد والعباد، مبينا أن الجمعية الكويتية للأسر المتعففة قدمت عملا كبيرا وجهدا جبارا نتج عنه هذه المساعدات التي تقدم للمستحقين، من الأسر المتعففة، بطريقة اثبتت اننا نحتاج لمثل هذا المستوى للدعم في داخل الكويت.
ولفت العجمي انا أؤمن بأن العمل الخيري والإنساني هو الركيزة الأساسية التي يحفظ بها الله البلاد ويمن علينا بالأمن والأمان في ظل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، منوها اننا في قادم الأيام سنرعى كل ما يقدم في خدمة الأسر المتعففة ونقف بجانبهم فدائما شعار الكويت خارجيا «الكويت بجانبكم» وسيكون داخليا أيضا «الكويت بجانبكم» وبجانب الأسر المتعففة وجميع المحتاجين.
بدوره قال رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية للأسر المتعففة بدر المبارك، الجمعية خلال مسيرتها نظمت أكثر من معرض سنويا وفي مناطق مختلفة، وكانت تغطي بحدود 1500 اسرة متعففة، ولكن في هذا العام اجتهدنا لنأخذ مساحة أكبر لنغطي ما بين 2000 إلى 3000 اسرة، وقمنا بدعوة عدد من الجهات الخيرية للمساهمة معنا و أرض المعارض وفرت لنا هذه القاعة كرعاية منهم.
وأضاف «نقوم من خلال هذا المعرض بتقديم المساعدات بمشاركة كبيرة تضم 8 جهات خيرية كما لدينا 12 فريق تطوعي مشارك معنا، والمعرض يقام على مدى 3 ايام، موضحا انه يتم اعطاء الحرية لصاحب الأسرة لإختيار الملابس التي يحتاجونها وبعد الانتهاء يذهبون للحصول على سلة غذائية».
من جهتها قالت نائب رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان ورئيسة الجمعية الكويتية لحماية الطفل، وعضو مجلس إدارة الجمعية الدكتوره سهام الفريح لـ«الراي» إن العمل الإنساني التطوعي والخيري الذي تقوم فيه الجمعية الكويتية للاسر المتعففة لا يقف عند هذا المعرض فهناك جهود جبارة تقوم فيها هذه الجمعية، فلذلك شعرت بإرتياح شديد بأن أكون أحد أعضائها، لأن فعلا هذه الجمعية تعمل بإجتهاد شديد.وأضافت هناك جهود جبارة تصب في قناة غير مرئية، فعملها متعلق بالأسر المتعففة وعليه فيجب أن لا يعلم أحد بما تقدمه هذه الجمعية، فلا تعلن أسماء الأسر ويكتفى بدراسة الحالة فقط، مبينة أن كل جهة لديها منهجية في تقديم الصدقات وهذه فطرة في الإنسان، وكل جهة لديها طريقة تستخدمها في تقديم الصدقات، ومن جملة هذه الأمور تود معرفة أن ما تقدمه هل سيذهب في وجهة صحيحة أم لا، وهذه قضية مهمة جدا.ولفتت الفريح إلى أن الفرق تعمل باجتهاد شديد للتوصل للأسر المتعففة والأكثر احتياجا في داخل الكويت، فهناك من يتجه لهم يطلبون المساعدة ولكن الفرق في الوقت ذاته هم يبحثون عن بعض الاسر المتعففة المحتاجة للعون والمساعدة، وعليه أؤكد على أنه ليس كل المساعدات يجب أن يعلن عن تفاصيلها، وأنا سعيدة بانتمائي لهذه الجمعية التي تقدم هذه الجهود بدون بهرجة وتضع المساعدات في المكان المناسب.
وتابعت أنا عندي قضية التعليم أهم قضية في حياتي، لكي أبني مستقبل الإنسان، وأحسن صدقة عندي بالحياة هي بناء مستقبل إنسان، فكان لدي مشروع صغير وجمعيتنا تبنت هذا المشروع رغم وجود جهات تملك امكانات كبيرة، فبعض المنح الجامعية التي نقدمها هذه الجمعية تساعدني في معرفة تفاصيل الطلبة الراغبين في الحصول على هذه المنح، يدرسون الحالة ويكون القبول حسب الشروط المعدة لهذه المنح، فهي جمعية مجتهدة جدا واتمنى من الجميع مد يده لدعم هذه الجمعية ماديا أو معنويا.
بدوره قال مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدر الصميط، هذه مبادرة من الجمعية الكويتية للأسر المتعففة وهي من الجمعيات المتميزة جدا في العمل داخل الكويت، ومبدعين في مبادراتهم، فعندما يدعوننا للمساهمة معهم لا نتردد، فالهيئة عملها في جميع أنحاء العالم، ولا ننسى الكويت فدائما نساهم مع الجمعيات النشطة مثل هذه الجمعية.وأضاف فالفكرة مميزة جدا وتحفظ كرامة المستفيد والمحتاج في توفير كسوة العيد في هذه الطريقة، فالمستلزمات المعروضة مستواها طيب ومنتقاه بذوق ومقسمة على حسب الفئات العمرية وتنظيم دخول المستفيدين ونحن سعيدين بإتخاذنا قرار المساهمة معهم والمشاركة في هذا المعرض.