أثار قرار حل جمعية السلام الخيرية حفيظة الناشطين في العمل الإنساني في البلاد، لا سيما بعد تأكيد القائمين على الجمعية أن القرار «كان مفاجئاً لنا، في ظل عدم توافر مخالفات جسيمة تستدعي الحل والتصفية».
وقال مدير تنمية الموارد البشرية والشؤون الخارجية في جمعية السلام ضاري البعيجان إن الجمعية وما تقوم به من جهود واضحة وشفافة تتميز بها عن جمعيات عديدة أخرى، أمر يجب النظر اليه، مؤكدًا عدم تلقي الجمعية أي مخالفات جسيمة تستدعي حلها.
وأكد البعيجان أن الجمعية ستتوجه الى القضاء لإنصافها، لا سيما أنها كانت ومازالت حريصة على العمل الخيري وإيصال الجهود والتبرعات لمستحقيها من خلال مراقبة ومرافقة الراغبين من أهل الخير للتأكد من صحة المشاريع في الدول المختلفة.
وبين أن الجمعية استطاعت في فترة عملها النجاح في تسيير القوافل الاغاثية وتحقيق المشاريع الخيرية المتنوعة حيث بلغ اجمالي الرحلات من المتبرعين للتأكد من مشاريع وتبرعاتهم 45 رحلة بمشاركة 50 متبرعاً فيها.