جمعية المياه الكويتية تدشن فعاليات “الملتقى الشبابي الكويتي العربي الرابع” برعاية الهيئة العامة للشباب

أكد الدكتور صالح محمد المزيني، رئيس جمعية المياه الكويتية أن “قضية المياه في دولة الكويت مهمة جدا ما يتطلب العمل الجاد للمحافظة عليها وتطبيق الوسائل التي من خلالها يتم استدامة هذا المورد والعمل الجاد لوقف هدره”.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح “الملتقى الشبابي الكويتي العربي الرابع” تحت شعار “الريادة والابتكار في كفاءة المياه” وتنظمه جمعية المياه الكويتية بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط وتحت رعاية الهيئة العامة للشباب لمدة 3 أيام خلال الفترة من 18 – 20 من الشهر الجاري بمقر المعهد العربي للتخطيط.

وأوضح د. المزيني “قامت الجمعية بتنفيذ مبادرات ومشاريع تهدف إلى كيفية المحافظة على المياه وتطوير الحلول المبتكرة والمبدعة لمواجهة التحديات المائية في المستقبل، وفي ظل تلك التحديات يصبح الابداع والابتكار هما السبيل الذي يوفر تلك الاستدامة”، مبينا أن “الملتقى يسلط الضوء على هاذين العنصرين وعرض ريادة الأفكار والاستراتيجيات والتقنيات الشبابية المتقدمة والتي يمكن تطبيقها بهدف الوصول إلى الريادة في الكفاءة المائية لمواجهة التحديات المائية المستقبلية وسوف يستعرض الملتقى الافكار والمبادرات التي تهدف إلى استدامة المياه ورؤية الكويت 2035”.

ومن جانبه، أشار كريم درويش، رئيس الجهاز الإداري في المعهد العربي للتخطيط خلال فعاليات افتتاح الملتقى الشبابي العربي الرابع والذي يستضيفه المعهد في مقره بدولة الكويت إلى أن “الملتقى يأتي في إطار التعاون البناء والمستمر بين المعهد العربي للتخطيط وجمعية المياه الكويتية، ترجمة لاهتمام الطرفين بقضايا التنمية بمفهومها الشامل والمستدام”، مضيفا “من خلال دور المعهد في دعم جمعيات النفع العام وخصوصاً الجمعيات ذات الأهداف القيمة كجمعيّة المياه شارحاً الدور الذي تلعبه الجمعية في نشر الوعي في المجتمع الكويتي والعربي على حد سواء”، مؤكدا أن “أهمية هذا الملتقى تكمن في المحاور و المواضيع التي يطرحها المشاركين الكويتيين والعرب واستعراض أفضل التجارب العملية، وقدرته على استكشاف القدرات وتبني المبادرات الابتكارية والإبداعية لدى الشباب وتحويلها إلى مشروعات تنموية هادفة تساعد في رفع كفاءة المياه”.
وقال إن “اهتمام المعهد بالشباب حفزه خلال السنوات الماضية إلى تصميم برنامج نوعي متكامل لإعداد القادة الشباب، وكذلك تنفيذ عدة مبادرات خاصة بريادة الأعمال على المستوى العربي تعزيزاً للقدرات الريادية والابتكارية والإبداعية لدى الشباب من أجل المساهمة في تحويل هذه الأفكار إلى مشروعات حقيقية تُعزز من مستوى التوجه إلى العمل الحر”.

وفي السياق ذاته، بين الدكتور صالح المزيني رئيس اللجنة العليا المنظمة أن أهداف الملتقى الأهداف تتمحور في “تبادل المعلومات المائية حول أسس المحافظة على مصادر المياه وتحقيق المسؤولية المجتمعية، وإبراز التقنيات الحديثة التي من شأنها تعزيز الممارسات في المحافظة على المياه”، علاوة على “تعزيز التعاون العلمي والتقني بين المؤسسات البحثية والتقنية للتغلب على التحديات المائية، والاستفادة من التجارب العربية والعالمي ونقل التكنولوجيا في مجال المياه، وعرض أفضل المبادرات والممارسات العلمية الشبابية في مجال المياه”.
وذكر د. المزيني أن المحاور والمواضيع التي يتناولها الملتقى تتمثل في “الابتكار والريادة في كفاءة المياه والتجارب والمشاريع والمبادرات الشبابية في مجال المياه. والبحث العلمي والتقني في مجال المياه وآليات مواجهة التحديات التي تواجه قطاع المياه. والتعاون العربي المشترك في مجال المياه. والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وتوظيفه في مجال المياه”.