بدأ الأمر مجرد مزحةً مع سلسلة مطاعم برغر كينغ في أمريكا، إلا أن هذه المزحة قد انقلبت سلبًا بعد تصدّر هاشتاغ “برغر كينغ حفلة مُنتهية” موقع تويتر، الذي أطلقه نادي مُعجبي النجمة العالمية “تايلور سويفت“.
بدأت القصة مساء أمس الخميس عندما سأل أحد روّاد موقع تويتر الحساب الرسمي لمطعم برغر كينغ على المنصة قائلًا: “أحتاج أن أعرف ما هي أغنية تايلور سويفت المُفضّلة لديكم؟”.
ولم يتوانَ مسؤول الحساب في المطعم أن يُجيب على هذه التغريدة قائلًا: “تلك عن حبيبك السابق”.
وعلى الرغم من أنه سرعان ما مسح المطعم تلك التغريدة، لكنها وجدت طريقها إلى منصات التواصل الاجتماعي مجددًا بعدما قام معجبو تايلور بحفظها عن طريق “سكرين شوت”، بل وشنّوا هجومًا على برغر كينغ من خلال تدشين وسم #BurgerKingIsOverParty الذي وصل أعلى قائمة “الترند” الأمريكي.
ويعود سبب الهجوم على سلسلة المطاعم السريعة بتفسير تغريدتهم بأنها سخريةً من أغاني تايلور سويفت، ووصفها بأن جميعها تتضمن محتوى عن الحبيب السابق “الإكس” فقط.
فكتب أحد معجبي تايلور الذين يطلقون على أنفسم اسم “Swifties سويفتيز” نسبةً لاسمها الأخير “سويفت”: “كل المازحين برداء كالملوك” نسبةً إلى معنى برغر كينغ “ملك البرغر”، بينما كتب آخر: “كل لسان يرتفع ضد تايلور سويفت يسقط”.
وأصر بعض المتعصبين لتايلور على أن الهاشتاغ بأكمله كان من المفترض أن يكون مزحة منذ البداية، لكنه وصل إلى حالة الترند في جميع أنحاء العالم بسبب الغضب الذي تلقاه من ليس هم من معجبي النجمة.
كما وجد العديد من مستخدمي تويتر العاديين أن الهاشتاغ “سخيف”، وحثوا المعجبين على الاهتمام بالمشكلات الأكثر إلحاحًا التي تحدث في العالم.
فكتب أحدهم: “من فضلك قل لي أننا لسنا هنا لإغلاق مطعم للوجبات السريعة من أجل هذه الفتاة، إنها مزحة”. بينما أقحم آخر قضية مقتل الرجل الأسود “جورج فلويد” التي شغلت العالم منذ يومين في الهاشتاغ، فكتب: “هناك أناس سود يموتون بسبب ضباط الشرطة العنصريين البيض. وبدلاً من رفع الوعي والتحدث عنه، فأنتم تحاولون إغلاق برغر كنج … أمر لا يصدق”.