أقيمت جنازة عسكرية لتشييع جثمان، مساعد رئيس الجمهورية المصرية للمشروعات القومية، رئيس وزراء مصر السابق المهندس شريف إسماعيل، الأحد، وتقدمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقدم السيسي واجب العزاء لأسرة الفقيد، قائلاً: “المهندس شريف إسماعيل يعد أحد الرموز الوطنية المصرية المضيئة، وقدم مسيرة حافلة بالعمل والعطاء بكل إخلاص في مرحلة دقيقة من عمر الوطن، الأمر الذي يعد محل تقدير بالغ من مصر وشعبها العظيم”.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد نعى أمس السبت، المهندس شريف إسماعيل، وقال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “أنعى بخالص الحزن والأسى رجلاً فاضلاً من خير رجال مصر، رجلاً تجسد فيه ضمير هذه الأمة، رئيس الوزراء السابق الدكتور الجليل شريف إسماعيل”.
وقال الرئيس السيسى، إن الراحل كان رجلًا عظيمًا بحق، تحمل المسئولية في أصعب الظروف وأحلك الأوقات، وكان على قدر المسئولية الصعبة .
وأضاف السيسي: “لم أر من الراحل العظيم إلا كل تجرد وإخلاص وأمانة ورغبة في العطاء، مترفعاً عن كل المكاسب، لا يبتغي أي شيء إلا مصلحة وطنه وشعبه.إنني أعزي نفسي وأعزي الشعب المصري في فقدان هذا الرجل المخلص.. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
ورحل شريف إسماعيل أمس السبت بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 68 عاماً، وهو من مواليد 6 يوليو (تموز) عام 1955، وتخرج عام 1978 في كلية الهندسة جامعة عين شمس المصرية.
وعمل عقب تخرجه كمهندس في البحث والاستكشاف بشركة “موبيل” ، وبدأ العمل بشركة إنبي منذ عام 1979 حتى عام 2000، حتى وصل إلى منصب مدير عام الشئون الفنية وعضو مجلس الإدارة.
وتدرج الراحل شريف إسماعيل في المناصب بمصر، إلى أن شغل منصب وزير البترول منذ 16 يوليو (تموز) 2013 وحتى 18 سبتمبر (أيلول) 2015، قبل أن يتولى منصب رئيس مجلس وزراء مصر منذ 19 سبتمبر2015 (أيلول) وحتى 5 يونيو (حزيران) 2018، ثم تولى منصب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية منذ 14 يونيو (حزيران) 2108 حتى رحيله أمس.