ظهر محبو الكلاب في حالة من الانبهار خلال احتفالية أُقيمت في لاجوس العاصمة التجارية لنيجيريا في مطلع الأسبوع حيث ظهر الحيوان، الذي يوصف بأنه أوفى أصدقاء الإنسان، وهو يمشي في زهو مكسوا بأزياء ملونة على السجادة الحمراء في إطار حملة تهدف إلى التشجيع على تربية الكلاب في بلد تُربى فيه من أجل الحصول على اللحوم.
وقالت جاكي إيديموجو، المنظمة لمهرجان لاجوس للكلاب في دورته الرابعة، إن العرض يهدف إلى فضح زيف الصور النمطية حول إساءة معاملة الكلاب في أفريقيا.
وأضافت إديموجو لرويترز “نجحت في أن أجعل الناس يفهمون أن الكلاب ليست للحراسة وليس مكانها عند البوابة أو خارج البناية”.
وأضافت “يسعدني أن أقول إن النيجيريين بدأوا يفهمون لغة الحب لهذه الحيوانات”.
ومن بين مجموعة الكلاب التي شقت طريقها على السجادة الحمراء وفازت بجوائز كلاب من سلالات الإسكيمو الأمريكية والنابوليتان والبول دوج الفرنسية وكلب من سلالة سيبيرية وستافوردشاير الأمريكية والمالتيبو وكلاب مهجنة وكلاب من فصيلة جولدن ريتريفر (المستردّ الذهبي).
وتُوج كلب يُطلق عليه لقب باشا (ستة أعوام) وهو من سلالة الكلب الراعي القوقازي بجائزة “كلب العام”.
وظهر الكلب مرتديا نظارة شمسية سوداء وأزياء أسكتلندية باللونين الأحمر والأسود مع مالكته هديزا سيدو.
وفازت كلبة يطلق عليها اسم باندا بجائزة “أميرة في الزي الوردي” عن زيها اللامع، فيما ذهبت جائزة “الكلبة الحسودة” إلى إيلا، وهي كلبة من سلالة الإسكيمو الأمريكية، عن زيها الزهري.