أنكرت شركة جوجل فى وقت سابق أنها تظهر نتائج بحثها بناءً على “وجهات نظر سياسية“، وذلك بعد أن تم انتقادها من قِبل الناشطين المؤيدين لبريكسيت الذين قالوا إنها فشلت فى عرض قصص كافية تدعم قضيتهم.
وتقول الشركة إنها تختار قصصها بناءً على “جودة المحتوى وأهميته” وأن محركها غير قادر على اكتشاف وجهات النظر السياسية، ناهيك عن اختيار نتائج البحث بناءً عليها، وجاءت تصريحات الشركة الأمريكية بعد اتهامها بالتحيز لعدم الترويج لمصادر أخبار مؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عندما يبحث الأشخاص عن معلومات حول مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي.
وادعى أعضاء البرلمان أيضًا جوجل بحاجة إلى أن تظهر لنا العالم كما هو، وليس كيف يريدون أن يكون، فالنتائج كانت نتيجة تحيز جوجل للمواقع الإخبارية ذات النزعة اليسارية والمناهضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ووفقًا لصحيفة “اندبندنت” البريطانية، ظهرت الاتهامات فى أعقاب تقرير جديد درس أى المؤسسات الإخبارية التى تظهر فى معظم الأحيان عندما يبحث الناس عن مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بـ “بريكسيت“.
وجدت دراسة من شركة Searchmetrics لتسويق المحتوى أن بى بى سى وجارديان وإندبندنت تظهر بشكل منتظم عندما يبحث المستخدمون، مع ظهور تقارير مؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى ديلى إكسبريس أو ديلى تلغراف أو ذا صن بشكل أقل تكرارًا“.