كشف مدرب روما جوزيه مورينيو، أنه ما يزال أمامه “بضع سنوات أخرى”، قبل أن يضع حدًا لمسيرته التدريبية.
وأكد مدرب تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام السابق، أن شيئا لم يتغير، بالنسبة لسعيه للحصول على الألقاب.
وبات مورينيو على وشك صناعة التاريخ بعد أن عادل مؤخرًا الرقم القياسي للسير أليكس فيرجسون ب 106 انتصارات أوروبية.
وتغلب روما على هلسنكي 3-0 في الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي، فاستعاد الفريق الإيطالي عافيته بعد هزيمته خارج أرضه أمام لودوجوريتس.
وأعلن المدرب البالغ من العمر 59 عامًا، الذي قاد روما للفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي، أنه ما يزال متعطشًا للنجاح.
وانفتح مورينيو على الفترة التي قضاها في التدريب، بعد أن بدأ مسيرته مع بنفيكا عام 2000، وقال في تصريحات نقلتها صحيفة ديلي ميل “مرت 22 سنة بسرعة، لكنني أريد أن أستمر”.
وتابع “أشعر أنني بحالة جيدة، أشعر بالقوة والحافز، أنا أحب الفوز، وأكره الخسارة، ولم يتغير شيء، سوى لون شعري والتجاعيد”.
وأضاف “لكني أريد الاستمرار. ليس لمدة 22 عاما أخرى، فلا وقت لذلك، لكن لبضع سنوات أخرى”.
كما زعم مورينيو أن فريقه فاق التوقعات في الموسم الماضي حيث أكد رغبته في تحقيق المزيد من النجاح هذا الموسم.
وأبرز مورينيو كيف أن روما، الذي يحتل المركز السادس في الدوري الإيطالي، لم ينفق سوى 7 ملايين يورو في فترة الانتقالات الصيفية مقابل ضم الظهير الأيمن زكي سيليك من ليل، علما بأنه جلب أمثال باولو ديبالا وأندريا بيلوتي ونيمانيا ماتيتش في انتقالات مجانية.
وقال مورينيو “في الموسم الماضي فعلنا ما لم يتوقعه أحد، هذا العام سنحاول القيام بعمل أفضل. ليست لدينا نفس الإمكانات الاقتصادية مثل منافسينا”.
وتابع “قيمة ما أنفقناه في سوق الانتقالات 7 ملايين يورو، لكن لدينا الجودة والشغف والعديد من الأشخاص الذين يحبون العمل معا، وهذا شيء مهم، وبعد ذلك سنرى في نهاية الموسم”.