جيش الاحتلال الصهيوني يعلن رسمياً اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله

بعد الضربات الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء امس الجمعة، قال مصدر مقرب من حزب الله اللبناني لوكالة “رويترز”، إن الاتصال بالقيادة العليا للحزب انقطع.

‎ولم يصدر الحزب بيانا بشأن ما حدث لذلك ظل مصير أمينه العام السيد حسن نصر الله غامضاً حتى الآن رغم مرور ساعات على الهجوم.

‎وفي وقت سابق اليوم، قال المكتب الإعلامي للحزب إن كل التصريحات بشأن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت “لا صحة لها” ، ولم يحدد ما هي التصريحات التي يقصدها.

‎أتى ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي بوقت سابق أنه نفذ ضربة على المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.

‎وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في بيان متلفز إن الجيش نفذ “ضربة دقيقة” على المقر المركزي لحزب الله في الضاحية.

‎كما أضاف أن المقر “موجود تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية في بيروت”.

‎فيما أوردت عدة قنوات تلفزيونية إسرائيلية أن الأمين العام لحزب الله اللبناني كان هدف الغارات الإسرائيلية.

‎وذكر مسؤول إسرائيلي كبير لموقع “أكسيوس”، أن نصر الله كان موجوداً في مكان الاستهداف.

‎كما قالت القناة 12 الإسرائيلية ان التقديرات الآن تفيد باغتيال نصر الله.

‎وقال مصدر للقناة ذاتها إن المؤشرات حول اغتيال نصر الله إيجابية.

‎وقالت وسائل إعلام اسرائيلية إن الجيش استخدم قنابل حافرة للأرض وقنابل زنة 2000 رطل.

‎وأحدث القصف ما يشبه الزلزال نتيجة عنفه، حيث ارتجت المباني على مسافة كيلومترات من مكان الاستهداف قرب مخيم برج البراجنة.

واستهدفت الغارات العنيفة نحو 10 مواقع قرب طريق المطار وفي منطقة بئر حسن ومحيط مستشفى الزهراء بالضاحية.

Exit mobile version