يشير مسؤولون استخباراتيون متحالفون مع الولايات المتحدة إلى أن موسكو ربما تحاول مساعدة بيونغ يانغ في الوصول إلى النظام المالي الدولي مقابل الصواريخ والذخيرة التي تقدمها لها.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أظهرت صورة نشرتها وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية في ديسمبر (كانون الأول) زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وهو يحمل صورة حديثة عن ما قيل إنه “صاروخ باليستي عابر للقارات”، نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية، عبر وكالة أسوشيتد برس العالمية.
وبحسب الصحيفة يتضح أن روسيا سمحت بالإفراج عن ملايين الدولارات من الأصول الكورية الشمالية المجمدة الأمر الذي سيساعد حليفتها المعزولة في الوصول إلى الشبكات المصرفية الدولية.
وبينت الصحيفة أن المساعدة الروسية جاءت بعد نقل كوريا الشمالية أسلحة إلى موسكو لاستخدامها ضد أوكرانيا، وفقاً لما ذكره حلفاء الولايات المتحدة ومسؤولون في المخابرات الغربية تحدثوا للصحيفة.
وقال البيت الأبيض، إن لديه أدلة على أن كوريا الشمالية قدمت صواريخ باليستية لروسيا. وأضاف أن بيونغ يانغ تسعى للحصول على معدات عسكرية في المقابل من موسكو.
وذكر البيت الأبيض، أن بيونغ يانغ على ما يبدو شحنت ما يصل إلى 2.5 مليون طلقة ذخيرة، وفقاً لتحليل أجراه مركز أبحاث أمني بريطاني منفصل.
وبينت الصحيفة أنه حتى الآن من غير الواضح ما إذا كانت روسيا قد أعطت كوريا الشمالية التكنولوجيا العسكرية التي قد تحتاجها، إلا أن العلاقات المصرفية الجديدة ستكون علامة أخرى على التقدم المطرد في العلاقات بين البلدين.
وقال مسؤولون أمريكيون للصحيفة إن الشراكة المتوسعة شجعت كوريا الشمالية على الأرجح، حيث أصدرت سلسلة من التهديدات القتالية في الأشهر الأخيرة.