دافعت الفنانة حصة النبهان عن والدها الفنان جاسم النبهان عقب وصفه إقدام التلفزيون على حذف مشهد “الزار” في مسلسل “محمد علي رود” بالخادش للتاريخ، موضحة أن والدها ليس له علاقة بالسوشال ميديا ولم يعرف ما حدث من نسب مشاهدة وتنقل للمشهد على منصات التواصل الاجتماعي.
وأضافت النبهان في مداخلة لها ببرنامج “تفاعلكم” الذي تقدمه الإعلامية السعودية سارة دندراوي، عبر شاشة “العربية”، أن والدها عمل في التلفزيون لسنوات طويلة ولا يعرف ما تم استحداثه من أمور، إلا أنها “تحترم القرار ومسؤولو التلفزيون يعرفون ما يعرض وما لا يعرض”.
وأكدت حصة النبهان احترامها قوانين تلفزيون الكويت بشأن حذف مشهد “الزار” من مسلسل “محمد علي رود”، لافتة إلى أنها لم تحزن كون السوشال ميديا عوضت مشاهدته بين الكثيرين بعدما تم تناقله على نطاق واسع.
وردت حصة النبهان على من يتحدثون بشأن دخولها الفن عن طريق الواسطة بسبب والدها جاسم النبهان، وقالت إن هذه الأقاويل لا تزعجها سوى في حالة واحدة إذا ما ظهرت ولم تؤثر في الجمهور أو لم تقدم شيئًا صحيحًا.
وتابعت النبهان أن ما ظهر للمشاهدين من تجسيد للشخصية وتفاعل الجمهور معها يُثبت أنه مجهودها، مشددة على أنها وقعت على عقد الانضمام لمسلسل “محمد علي رود” قبل والدها، وأكدت أنها شخصية عصامية مثل والدها لم تحتج لوالدها في كثير من شؤونها سواء في التعليم أو غيره أو حتى عند استخراجها رخصة قيادة سيارة.
وقالت حصة النبهان، إن السبب الحقيقي وراء تأخرها في خوض تجربة التمثيل في ظل تألقها بمسلسل “محمد علي رود”، يعود لقناعاتها بشأن دخول مجال الفن، موضحة أنها لم تخض أي تجربة درامية إلا خلال هذا العام من خلال مسلسل “أمنيات بعيدة” برفقة الفنانة هدى حسين، متابعة أنها في الأصل تعمل مخرجة أخبار وبرامج سياسية وكانت منشغلة كثيرًا بهذا المجال إضافة إلى استكمال دراستها في لندن.
وبيّنت “النبهان” أن ما جذبها للمشاركة في مسلسل “محمد علي رود” لأنه عمل تراثي خصوصًا وأنها لازالت تملك المفرادات الكويتية القديمة في حديثها العادي، مردفة أن العمل تناول حقبة تاريخية قوية بين الهند والكويت أثرها ما زال موجودًا، إضافة إلى أن قصة العمل ككل وشخصية “مريم” مركبة وأنها من الشخصيات المجازفة التي تحب مثل هذه الشخصيات التي ينجذب لها الجمهور.
وتعود تسمية المسلسل بهذا الاسم إلى شارع محمد علي الموجود في مدينة مومباي الهندية والتي تدور أحداث العمل بينها وبين شواطئ الكويت، ومحمد علي هو الحاكم الأول لباكستان عقب الاستقلال وهو صديق للزعيم الهندي المهاتما غاندي الذي أطلق اسم محمد علي على الشارع المقصود، وفقا لتقارير إعلامية.
ويشارك في العمل نخبة من الفنانين منهم جاسم النبهان، وسعد الفرج ومحمد منصور وخالد أمين وبثينة الرئيسي وآخرون، وأخرجه مناف العبدال، وقد تم تصويره داخل الكويت بعد بناء قرية تراثية متكاملة.