“حفظ السلام” تكمل المرحلة الثانية للانسحاب من الصومال

أكملت قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال، المرحلة الثانية من انسحابها، الذي يشمل 3000 جندي، بعد تأخير 4 أشهر.

وبعد تعرضها لنكسات كبيرة أمام المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة الإرهابي، طلبت حكومة مقديشو “تعليقاً تقنياً” مدته 3 أشهر لعملية سحب الجنود، التي كان من المقرر تنفيذها بحلول سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقالت قوة حفظ السلام في بيان: “بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) استكملت المرحلة الثانية من الانسحاب، والتي تضمنت خفض عدد القوات بمقدار 3000 جندي”.

وسلمت أتميس 7 قواعد عمليات أمامية للحكومة المدعومة دولياً، وأغلقت قاعدتين أخريين.
وقال اللفتنانت جنرال سام أوكيدينغ “سنبدأ قريباً الاستعدادات للمرحلة التالية، المرحلة الثالثة، لخفض أعدادنا بمقدار 4000 جندي في يونيو (حزيران)”.
وبلغ عدد الجنود الذين تم سحبهم في المرحلتين الأولى والثانية 5000 عنصر. ولا يزال 14600 عنصر من بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا منتشرين في الصومال.
وبموجب جدول زمني للأمم المتحدة ستنسحب أتميس بشكل كامل من الدولة الواقعة في القرن الإفريقي بحلول نهاية العام وتسلم المسؤولية لقوات الأمن الصومالية.
في أبريل (نيسان) 2022، وافق مجلس الأمن على أن تحل أتميس محل بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) التي شُكّلت عام 2007. ومُنحت أتميس تفويضاً معززاً لمحاربة حركة الشباب الإرهابية.
وطُردت حركة الشباب الإرهابية من البلدات والمدن الرئيسية في الصومال خلال الفترة بين 2011 و2012 لكنها لا تزال تنتشر في مساحات واسعة من المناطق الريفية.
وتواصل الحركة شن هجمات ضد أهداف أمنية ومدنية بما فيها العاصمة، رغم هجوم مضاد للقوات الحكومية وضربات جوية أمريكية وعمليات على الأرض لقوة الاتحاد الإفريقي.

Exit mobile version