تقاوم الحكومة الكندية برئاسة جستن ترودو الدعوات من داخل الكتلة الليبرالية ومن الحزب الديمقراطى الجديد لاتباع خطى النرويج وأيرلندا وإسبانيا والاعتراف الفورى بالدولة الفلسطينية.
وأعلنت تلك الدول الثلاث يوم أمس الأربعاء أنها ستمنح الاعتراف بها الأسبوع المقبل، وقالت إنها تأمل أن تحذو الدول الغربية الأخرى حذوها.
وفى مجلس العموم اليوم، عندما تحدى الناقد للشؤون الخارجية فى الحزب الديمقراطى هيذر ماكفرسون ترودو “لاتخاذ موقف” ، قال رئيس الوزراء “إن كندا مستعدة للاعتراف بدولة فلسطين فى الوقت المناسب ، وليس بالضرورة كخطوة أخيرة على الطريق ، نحن بحاجة ماسة إلى بناء طريق موثوق به نحو السلام الدائم ، نحن نعارض الجهود التى تبذلها حكومة نتنياهو لرفض حل الدولتين ، وفى الوقت نفسه، تسيطر حماس حاليًا على مناطق فى غزة ولم تلق سلاحها ولم تطلق سراح الرهائن لديها”.
ورحبت النائبة الليبرالية سلمى زاهد بمبادرة إسبانيا والنرويج وإيرلندا ، وقالت “إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يجب أن ينتظر الحل النهائى لجميع القضايا بين فلسطين وإسرائيل ، إن الشعب الفلسطينى له نفس الحق فى تقرير المصير مثل أى شعب آخر ، كندا تؤيد حل الدولتين ، وحان الوقت لاتخاذ الخطوة التالية فى تعزيز هذا الهدف”.
وفى أوتاوا، قال الحزب الديمقراطى الجديد إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية الآن من شأنه أن يعزز التسوية السلمية فى الشرق الأوسط.