حماس ترد على اتهامات الإحتلال بقتل “عائلة بيباس”

أصدرت حركة حماس، مساء الجمعة، بياناً للرد على اتهامات الجيش الإسرائيلي للحركة بقتل كفير وأريئيل بيباس، وهما طفلان إسرائيليان كانا من بين المحتجزين لدى الحركة.

وأكدت حماس أن هذه الاتهامات “ليست سوى أكاذيب محضة”، مضيفةً أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول عن مقتل العائلة التي كانت محتجزة في غزة، أثناء القصف الذي طال القطاع.

وتابعت الحركة قائلة في البيان، “هذه الأكاذيب، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها الاحتلال منذ 15 شهراً، في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.

وأوضحت أن “هذه محاولة يائسة للتنصل من مسؤولية جيشه عن مقتل العائلة، إلى جانب جرائمه الأخرى، التي طالت الأسرى في قطاع غزة”.

وأكدت حماس، أن “جيش الاحتلال وناطقوه مارسوا أبشع أساليب الدعاية الكاذبة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن حرب الإبادة بغزة، والمجازر البشعة التي ارتكبوها بحق المدنيين العزّل، ليكتشف العالم فيما بعد زيف رواياتهم”.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، قد قال، الجمعة، إن “كفير وأريئيل قتلا بدم بارد، ليس بالرصاص، بل بالأيدي”.

وأوضح هغاري في تصريحاته للإعلام: “أريئيل وكفير قتلا بوحشية أثناء الأسر في غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب، على يد مسلحين إرهابيين”.

ومن جهتها، اتهمت عائلة بيباس، مساء الجمعة، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ”التخلي” عن أفرادها، خلال هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والفشل في إعادتهم سالمين الى ذويهم.

Exit mobile version