شددت حركة حماس، الجمعة، على أنها لن تتنازل عن مطالبتها بوقف نهائي لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، مقابل الإفراج عن الرهائن، الذين تحتجزهم منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل.
وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري للحركة في بيان متلفز إن “أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو، ولا تنازل عن ذلك”.
وتطالب حماس أيضاً بعودة مئات آلاف المدنيين النازحين، والبدء بإعادة إعمار القطاع المدمر.
من جهتها، تطالب إسرائيل بأن تقدم حماس لائحة واضحة بأسماء الرهائن، الذين لا يزالوا أحياء في غزة.
وتجهد الولايات المتحدة وقطر ومصر لانتزاع اتفاق على هدنة في غزة قبل رمضان، لكن المفاوضات التي جرت هذا الاسبوع في القاهرة لم تؤد الى أي نتيجة ملموسة.
وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع من وضع “بالغ الخطورة” في إسرائيل، وخصوصاً في القدس إذا استمرت المواجهات خلال شهر رمضان.
وأعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الجمعة، عن افتتاح مرتقب لممر بحري بين قبرص وغزة لنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني، الذي تواصل إسرائيل قصفه بلا هوادة بعد 5 أشهر منذ بدء الحرب.