أفاد المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة حماس، مساء السبت، بتعذّر إحصاء القتلى في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بسبب “حصار” الجيش الإسرائيلي للمستشفيات.
وقال المتحدث باسم المكتب خلال مؤتمر صحافي في مجمع الشفاء الطبي في غزة، إنه “بسبب استهداف الجيش الإسرائيلي المتكرر للمستشفيات ومنع دخول أي من حالات الشهداء والجرحى لم تتمكن الصحة من إصدار مستجدات الإحصائيات”.
وأوضح المتحدث أن حصيلة الضحايا هجمات إسرائيل تجاوزت 11100 قتيل، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 28 ألف جريح.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أن سبع مركبات إسعاف فقط من أصل 18 مركبة، تعمل في غزة وشمال قطاع غزة.
وذكرت الجمعية أن المركبات المتبقية مهددة بالتوقف بشكل كامل عن العمل خلال الساعات القادمة بسبب نفاد الوقود، مشيرة إلى أن طواقمها ترى عشرات القتلى والجرحى وتعجز عن الوصول إليهم بسبب استهداف الآليات الاسرائيلية لسيارات الإسعاف التي تقترب من أماكن تواجدها.
يأتي ذلك فيما أعلن المتحدث بلسان كتائب القسام “أبو عبيدة”، عن تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية إسرائيلية تدميراً كلياً أو جزئياً، منذ بدء التوغل البري منها أكثر من 25 في الـ48 ساعة الأخيرة.
وهدد أبو عبيدة بأن غزة “ستكون ساحة لقتال الجنود الغزاة، ولن يهنأ الاحتلال الذي يعرف غزة جيداً بيوم أو ساعة من الهدوء بل سيدفع أثماناً كبيرة وغير متوقعة، على الرغم من المواجهة غير المتكافئة”.
ونشرت كتائب القسام مشاهد مصورة تظهر استهداف مقاتلي الكتائب ثلاث دبابات عسكرية إسرائيلية بقذائف هاون من مسافة قصيرة واندلاع النيران فيها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، عن مقتل 5 من جنوده في المعارك البرية في قطاع غزة، لترتفع حصيلة قتلاه منذ بدء الحرب البرية إلى 43 جندياً وضابطاً.