قتل الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، مسؤولاً عسكرياً في حكومة حماس بمدينة غزة، إثر غارة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي.
وقالت وزارة الداخلية التي تديرها حماس بغزة في بيان لها “إن اللواء ضياء الدين الشرفا مساعد قائد قوات الأمن الوطني في قطاع غزة قتل إثر عملية اغتيال نفذتها الطائرات الإسرائيلية”.
وأوضح البيان أن عملية “الاغتيال جاءت أثناء قيامه بجولة ميدانية في منطقة السرايا وسط مدينة غزة صباحاً، مشيراً إلى أن الغارة أسفرت عن إصابة 4 ضباط آخرين برفقته ضمن قيامهم بواجبهم.”
وكان الجيش الإسرائيلي قد قتل في منتصف مارس (آذار) الماضي، مدير العمليات المركزية للشرطة الفلسطينية في غزة، اللواء فائق المبحوح، أثناء اقتحام مستشفى الشفاء.
كما قضت إسرائيل أيضاً على مدير جهاز المباحث في شمال غزة، المقدم رائد البنا، ومدير مركز شرطة النصيرات، محمود البيومي، وكذلك مدير لجنة الطوارئ أمجد هتهت غربي غزة وغيرهم، حسب بيانات حركة “حماس” ووزارة الداخلية بغزة.
وأكدت “حماس”، في وقت سابق، أن: “استهداف الشرطة المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني هي دليل إضافي على سعي إسرائيل لنشر الفوضى وضرب السلم المجتمعي في القطاع، تنفيذاً لمخطط حرب الإبادة وتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه”.