قال قيادي في حركة “حماس” إن إعلان إسرائيل مساء الإثنين، عن تحرير مجندة كانت محتجزة في غزة هدفه التشويش وأن لا أحد يصدق الرواية الإسرائيلية.
وصرح عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق في بيان بأن الإعلان الإسرائيلي “هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الثلاث، الذي أحدث صدمة كبيرة لدى المجتمع الإسرائيلي”.
وأضاف “لا أحد يصدق الروايات الاسرائيلية المتهافتة، وحتى المجتمع الإسرائيلي نفسه لا يصدق قادته، وما ستقوله المقاومة هو القول الفصل”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه حرر جندية بعد أن تم احتجازها من حركة “حماس” في غزة وذلك خلال عملية برية بالتعاون جهات استخبارية، لافتاً إلى أنه تم فحص الجندية طبياً وهي بحالة جيدة وقد التقت مع عائلتها.
وجاء الإعلان الإسرائيلي بعد نشر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” رسالة مصورة من محتجزين لديها في غزة تم أسرهم خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من الشهر الجاري.
وظهر في الفيديو ومدته دقيقة و16 ثانية ثلاث نساء تحدثت إحداهن موجهة باللغة العبرية رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يطالبونه فيها بالإفراج عنهن.
وتقول إسرائيل إن حماس احتجزت نحو 240 بينهم مدنيين في غزة عقب دخول مقاتليها إلى بلدات محاذية لقطاع غزة.