نفت عضوة مجلس إدارة اتحاد كرة القدم فاطمة حيات علاقتها بتنظيم مباراة الأزرق مع العراق، مؤكدة أن الكرة النسائية على رأس أولوياتها واهتماماتها.
أصدرت عضوة مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم السابقة فاطمة حيات بيانا صحافيا، تلقت «الجريدة» نسخة منه، أطلقت عليه «بيان نفي للمزاعم والأكاذيب وتوضيح للحقائق والوقائع».
يذكر أن مجلس إدارة الاتحاد قدم استقالة جماعية مساء السبت الماضي، على خلفية سوء تنظيم مباراة منتخبي الكويت والعراق التي اقيمت مساء الثلاثاء الماضي على استاد جابر الأحمد الدولي، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، في تصفيات الدور النهائي، المؤهلة لكأس العالم 2026 بالولايات المتحدة الأميركية، وكندا، والمكسيك.
واستهلت حيات بيانها قائلة: «أتقدم بعظيم الشكر والامتنان إلى الجماهير الرياضية عامة، ولكل من ساند منتخبنا الوطني في مباراته الأخيرة مع المنتخب العراقي في الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وأقدم كامل اعتذاري للجماهير الوفية التي حضرت إلى استاد جابر الأحمد الدولي، لمؤازرة الأزرق في مباراته المهمة، على ما واجهوه من مشقة وعناء قبل وأثناء وبعد المباراة، والتي جاء مجملها نتيجة لفشل تنظيمي، وتقصير إداري واضح، وعطفا على ما سبق، أود تبيان عدد من الحقائق المهمة».
وأضافت: «ساءني ما حدث للجماهير كما أزعجني الزج باسمي في أمور تنظيمية وتشغيلية للمباراة لم يكن لي أي دور تنظيمي أو إشرافي أو تنفيذي قبلها أو خلالها مطلقا، أما فيمن تعرض لشخصي، أو خاض باسمي أو صفتي في وسائل التواصل الاجتماعي بقصد الإساءة دونما دليل واضح أو حجة ظاهرة، فهذا نهجه وديدنه، و(كل إناء بما فيه ينضح)، وأحتفظ بكافة حقوقي الأدبية والقانونية وفق الأطر المنظمة».
وتابعت: «أود أن أتوجه بجزيل الشكر وعظيمه للاعبي منتخب الكويت الوطني على ما قدموه رغم كل الظروف، وتكلل بعودة الكويت إلى بطولة كأس آسيا 2027 والوصول إلى الأدوار الحاسمة من تصفيات كأس العالم، وبإذن الله تستمر مسيرة المنتخب الوطني بالتأهل ويصنع جيلا ذهبيا».
وأوضحت أنه «منذ انتخابي لمنصب عضوية الاتحاد بثقة الجمعية العمومية كان على رأس أولوياتي واهتماماتي ومسؤولياتي كرة القدم النسائية، كم سخرنا لها كل طاقاتنا، تنظيما وتطويرا على مختلف الصعد، ولم أشأ الانخراط في جميع أنشطة الاتحاد، إيمانا منا بضرورة التخصص، وتقديرا لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقي، ولأهمية الدور الحيوي الذي يمثله تأسيس كرة القدم النسائية، وأحرزنا تقدما ملموسا في (الكرة النسائية)، عبر تأسيس منتخبين للملاعب العشبية والصالات، ودوري جماهيري ومستدام لكرة قدم الصالات الاول، بالتعاون مع مجالس إدارات الأندية والاتحاد والهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية، وهو ما لاقى اهتماما واستحسانا من الاتحاد الدولي لكرة القدم».
واختتمت حيات بيانها بأن كلها: «ثقة أن الرياضة الكويتية ستعود إلى التألق مجددا قاريا ودوليا في جميع الرياضات، بعزيمة المخلصين من أبنائها، ودعم القيادة السياسية الحكيمة، التي تولي اهتماما كريما بجميع الرياضيين في مختلف مواقعهم».