أعلن الديوان الملكي السعودي ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اجرى عملية جراحية بالمنظار لاستئصال المرارة امس في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وقد تكللت هذه العملية بالنجاح.
وقال الديوان الملكي في بيان اوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) ان «خادم الحرمين سيمضي بعض الوقت في المستشفى حسب الخطة العلاجية التي أوصى بها الفريق الطبي».
واشار إلى ان «خادم الحرمين وجه خالص شكره وامتنانه لأبنائه وبناته شعب المملكة العربية السعودية على مشاعرهم ودعواتهم الكريمة، كما عبر عن تقديره لكل من اتصل هاتفيا أو سأل أو بعث بتمنياته له بالصحة والعافية من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة».
في السياق نفسه، تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب اطمأن فيه على صحة خادم الحرمين الشريفين، متمنيا له الشفاء العاجل.
كما تم خلال الاتصال مناقشة أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك وبحث المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وكان خادم الحرمين تلقى اتصالات من عدد من قادة وزعماء العالم للاطمئنان على صحته، فقد تلقى اتصالا هاتفيا أمس الأول من رئيس الوزراء بجمهورية العراق، مصطفى الكاظمي، اطمأن فيه على صحته.
وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره للكاظمي على مشاعره النبيلة.
كما تلقى اتصالا آخر من الرئيس إسماعيل عمر جيلة رئيس جمهورية جيبوتي اطمأن فيه على صحته وقد شكر خادم الحرمين الشريفين الرئيس الجيبوتي على مشاعره الطيبة والصادقة.
على صعيد آخر، احتفلت القوات البحرية الملكية السعودية بمراسم تعويم السفينة الأولى لمشروع السروات «سفينة جلالة الملك الجبيل» من نوع كورفيت «أفانتي 2200» الذي أقيم عبر بث مباشر بين قيادة القوات البحرية وحوض بناء السفن التابع لشركة نافانتيا بمدينة سان فرناندو في إسبانيا.
وذكرت وكالة «واس» أن سفن مشروع السروات تتميز بكونها تتضمن أحدث الأنظمة القتالية للتعامل مع كل التهديدات الجوية، السطحية وتحت السطحية، وكذلك الحروب الإلكترونية التي تفوق بقدراتها الكثير من سفن بحريات العالم، كما ان سفن مشروع السروات يعد إضافة جبارة لقدرات القوات البحرية لحماية مقدرات ومصالح الوطن البحرية، بالإضافة إلى تصنيع خمس سفن عسكرية، ويشمل الخدمات التدريبية للأطقم ومشبهات التدريب والخدمات اللوجستية والدعم الفني والإمدادي اللاحق طويل الأجل.
ومن المتوقع وصول سفينة جلالة الملك الجبيل إلى المملكة نهاية عام 2021 على أن تسلم السفن الأخرى نهاية عام 2023.
ويأتي مشروع السروات نتاج الشراكة بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI وشركة نافانتيا الإسبانية، لبناء السفن الخمس لصالح القوات البحرية الملكية السعودية تحقيقا وتفعيلا لإعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بتوطين 50% من إجمالي الإنفاق العسكري بحلول العام 2030، في حين سيسهم هذا المشروع في توطين ما يصل إلى 60% من القدرات التقنية للمملكة وتطوير منظومة الدفاع السعودية.