أكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ورئيس اللجنة الفنية خالد الشمرى على أهمية المباريات الودية، موضحا: «نحن نبحث عن المردود الفني وليس النتائج ولذلك اخترنا منتخبات قوية كالعراق والسعودية المعروفين على مستوى القارة، وكذلك المنتخب اللبناني المتطور الذي يمتلك عناصر جيدة لأن هدفنا هو الاستفادة الفنية وإثبات الوجود للعناصر الشابة وكسبهم الثقة من لعب مباريات أمام منتخبات كبيرة ولو اردنا تحقيق الفوز لاخترنا منتخبات أقل في المستوى، لكننا نسعى لتحقيق أهداف أهم وأشمل لبناء منتخب قوي يتسلح بالثقة والخبرة».
وعن التوجه نحو الاعتماد على العناصر الشابة، قال الشمري في تصريحات لصحيفة “الأنباء” أن تجديد دماء المنتخب لابد منه، مضيفا: «في مسيرة كل المنتخبات هناك أجيال تسلم أجيالا، ولذلك لابد من تواجد العناصر الشابة وهذا الأمر طبيعي ويحدث على مستوى العالم وليس في الكويت فقط وهي الآلية السليمة للحفاظ على منتخب قوى».
كما أشار الى حالة عامة بالرضا من المردود الفني للمنتخب حتى الآن، قائلا: «نشعر بالرضا لما قدمناه أمام المنتخب السعودي وقبله أمام العراق والجهاز الفني يسعى لخلق توليفة مناسبة قبل خوض التصفيات، فالمباريات الودية كانت ولاتزال فرصة للجهاز الفني للوقوف على الحالة الفنية لكل لاعب، فهناك عدد من اللاعبين يعرفهم الجهاز الفني جيدا، وآخرون كانوا بحاجة لهذه المباريات والتواجد عن قرب مع المدرب لتقييمهم بشكل دقيق».
وشدد الشمرى على ان استدعاء لاعبين آخرين هو قرار فني، مضيفا:«في الحقيقة نستغرب من اثارة موضوع بعض الأسماء، فهذا عمل فني بحت ونحن حتى الآن نلعب مباريات ودية وليست رسمية ووجود بعض الأسماء وغياب أخرى هو قرار فني يمتلكه ويتحمله المدرب فقط، وهذا الأمر حدث ويحدث في كل منتخبات العالم الكبيرة كالبرازيل والأرجنتين واسبانيا ومع أسماء لامعة من اللاعبين لكن دون اثارة، حيث يقدر الجميع وجهة نظر الجهاز الفني».
ولفت الى أن الاختيار النهائي لقائمة التصفيات سيكون في مايو المقبل، اذ من المؤمل أن يصل الجهاز الفني لقائمة تضم نخبة من اللاعبين على مستوى واحد.