أكد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس اللجنة الفنية، خالد الشمري أن اجتماعاً سيعقد مطلع الأسبوع المقبل يضمه مع الجهازين الإداري والفني لـ «الأزرق» بقيادة المدرب الإسباني كاراسكو لبحث استعدادات الأخير لخوض المتبقي من التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين والتي لم يحدد موعدها بعد.
وذكر الشمري في تصريحات صحفية أن كاراسكو سينهي الحجر المنزلي الذي يخضع له بعد دخوله البلاد، نهاية الأسبوع الجاري، ليبدأ مهمته مع المنتخب رسمياً بعدما وافق مجلس إدارة الاتحاد على توصية اللجنة الفنية بتكليف المدرب الإسباني بمهمة قيادة «الأزرق» في التصفيات إضافة إلى عمله كمدير فني للمنتخب الأولمبي، مع الإبقاء على ثامر عناد الذي قاد المنتخب في الفترة الماضية في الجهاز الفني.
كما أوضح أن كاراسكو يتابع منافسات «دوري التصنيف» عبر التلفاز منذ وصوله، وسيبدأ بحضور المباريات في الملاعب ابتداء من الجولة الخامسة منتصف الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أن المدرب قام بتدوين ملاحظات على مشاهداته تخص مستوى اللاعبين، كما أنه سيقوم بجولة مع طاقمه المعاون على الأندية للالتقاء بمدربيها.
وألمح إلى أن المدرب لديه فكرة عن التوجه الجديد لاتحاد اللعبة والذي يقضي بإجراء عملية تجديد على المنتخب، مؤكداً بأنه أبلغ كاراسكو بأنه سيكون صاحب القرار الأخير في ما يتعلق باختيار القائمة واستبعاد أي عنصر يتراجع مستواه بصرف النظر عن اسمه وتاريخه.
وحول الاتفاق المالي مع المدرب بعد التكليف الجديد، قال الشمري: «لايوجد أي التزام جديد على الاتحاد، فالمدرب وافق على تسلم المهمة خلال المباريات الثلاث المتبقية في التصفيات مع أستراليا والأردن وتايوان من دون شروط مالية، ووفقاً لعقده كمدرب للمنتخب الأولمبي، وفي حال نجاحه بقيادة (الأزرق) إلى المرحلة الحاسمة من التصفيات فإن التوجه سيكون بإبرام عقد جديد معه كمدرب أصيل للمنتخب الأول».
وكشف رئيس اللجنة الفنية أن الجهاز الإداري للمنتخب الوطني والمكون من المدير فهد عوض والإداريين علي محمود وإبراهيم شهاب وعلي حاجية مستمر ولن تطرأ عليه تغييرات.