أكد النائب السابق خالد حسين الشطي خوضه انتخابات مجلس الامة 2022 عن الدائرة الاولى من خلال اصدار بيان ترشحه والذي شدد فيه على انه يعتزم الاستمرار في تقديم مشروعه واعادة صياغته وفق متطلبات المرحلة.
اذ قال الشطي في بيانه: “كما عهدتموني من الصراحة والوضوح، والأداء الذي يشرككم في المسؤولية، دون تعال وفوقية، وأقدم مشروعي، وأعيد صياغته وعرضه وفقا لمتطلبات المرحلة”.
و اضاف الشطي: “إن القيم الإنسانية التي يعيش لها قادتنا العظماء، والمبادئ الوطنية التي يناضل في سبيلها المصلحون الشرفاء، لا تتعطل حركتها لسبب ولا تتوقف مسيرتها لطارئ، وأربابها الماضون في سبيلها لا يعرفون دونها راحة، ولا يقضون في استجمام وسياحة، إنه عالم ركوب الصعاب وتجشم العناء، إن وافق وعيا ورغبة وإرادة شعبية، أخذت حاملها إلى مواقع التقنين والتخطيط والرقابة، وإلا مضى في سبيله ونشط على قدر وسعه وطاقته، كيف وقد لاقى من القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين “حفظهما الله” وعياً وبصيرة بوضع اليد على الجرح، ومعالجة مواضع الخلل والفساد، والبدء بخطوات التقويم والإصلاح، ما يشحذ الهمم نحو مزيد يتطلب وجود رجال يراقبون ويتابعون، لا يتعلقون ويتزلفون”.
و بين: “وبعد هذا، يفرض وجود عناصر مستقلة قادرة على تقديم النصيحة وتشكيل كتلة ضاغطة تقطع الطريق على الفتنة، وتطوي صفحة النزاع القاتل في الساحة السياسية، وقد تداعت تبعاته حتى باتت تتهدد الكيان الاجتماعي، وانقسام ينذر بمزيد من التعطيل، وإن جوهر الخطأ الذي كانت عليه البلاد، يحلق فوق مواقف التأزيم والتعطيل التي كان يعمد إليها جناح المعارضة، وكذا مواقف الطيش التي تحصن (مقدما! “المزمع” !) رئيس الوزراء عن المساءلة!، التي ابتدعها جناح الموالاة!.. الأمر فوق هذا وذاك، إنه في النزعات النفسية والمصالح الشخصية التي لم ترع الوطن والمواطن، ولا راقبت خير البلاد والشعب”.
و اعلن الشطي: “انطلاقاً من دور دقيق وحساس يمكن أن تؤديه عناصر مستقلة، وأداء يعيد البلاد إلى جادة الصواب، ويقطع الطريق على سبع أخرى عجاف، ينتقم فيها كل طرف من الآخر ! قررت أن أخوض الانتخابات في الدائرة الأولى، وإنني هنا، أدعو إخواني وأخواتي أبناء الدائرة، الذين تلتقي قناعتهم معي في ضرورة إخراج البلاد إلى الاستقرار، فهو الطريق الحصري للأمن والازدهار، وأستنصرهم أن نعمل لتحقيق هذا الأمل، من نطاق
الحلم إلى الفعل والعمل، والله ولي التوفيق، وهو نعم المولى ونعم النصير”.
أدعو إخواني وأخواتي أبناء الدائرة الأولى، الذين تلتقي قناعتهم معي في ضرورة إخراج البلاد إلى الاستقرار، فهو الطريق الحصري للأمن والازدهار، وأستنصرهم أن نعمل لتحقيق هذا الأمل، من نطاق الحلم إلى الفعل والعمل.
والله ولي التوفيق، وهو نعم المولى ونعم النصير. pic.twitter.com/n7alK1udPb— خالد حسين الشطي (@khdalshatti) September 2, 2022