يرى بعض الخبراء النفسين أن الخروج من الحجر لن يكون أمراً سهلاً على مستوى الصحة النفسية. وهو ما أشارت إليه الخبيرة صوفي مارينوبولوس، بحسب ما نقل عنها موقع Femme Actuelle الفرنسي.
وفي هذا الصدد قالت: “شكّل الحجر المنزلي انقطاعاً عاطفياً ارتبط بحادثة، بمأساة جماعية. إذاً لا عودة إلى ما كانت عليه الحياة قبل ذلك”. وأضافت أن سلوك البشر قد يتغيّر ويصبح حذراً إلى حد كبير جداً بعد عودة الحياة الطبيعية باتجاهاتها كافة.
وأضافت: “قد ينظر الكثيرون منا إلى الآخرين وكأنهم ملوثون، حاملون للفيروس القاتل وذلك بعد أن تم بناء شرنقة عائلية آمنة لمدة طويلة”.
وتابعت: “قيل لنا على امتداد فترة الحجر إن المكان الأكثر أمناً بالنسبة إلينا هو المنزل. وقيل لنا إننا لن نكون بأمان تام عند الخروج منه لكن علينا فعل هذا كي تسير العجلة الاقتصادية مجدداً”.
وسألت معربة عن قلقها: “إذا كان بإمكاننا اتباع بعض الإجراءات الوقائية من أجل حماية أنفسنا على المستوى الجسدي، فما الذي يحمينا على المستوى النفسي؟”.
المصدر: لها